إسرائيل: حركة الجهاد الإسلامي حاولت استهداف منصة "تمار" للغاز
إسرائيل: حركة الجهاد الإسلامي حاولت استهداف منصة "تمار" للغازإسرائيل: حركة الجهاد الإسلامي حاولت استهداف منصة "تمار" للغاز

إسرائيل: حركة الجهاد الإسلامي حاولت استهداف منصة "تمار" للغاز

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن محاولة حركة الجهاد الإسلامي في غزة استهداف منصة غاز إسرائيلية قرب شواطئ القطاع.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن "حركة الجهاد الإسلامي خططت لإطلاق طائرة دون طيار (مُسيرة) تجاه منصة الغاز تمار التي لا تبعد كثيرًا عن شواطئ قطاع غزة".

وأوضحت الصحيفة أن "الجناح العسكري للحركة لم ينجح في محاولته".

وأشارت إلى أن "الجيش الإسرائيلي تمكن من إصابة مجمع الطائرات المسيرة التابع لحركة الجهاد الإسلامي".

وفي السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه على إثر المحاولة الفاشلة لاستهداف منصة الغاز، عزز الجيش الإسرائيلي من أنظمة الدفاع والاستعداد لمحاولة مهاجمة المنصة.

وحقل تمار للغاز، هو حقل غاز طبيعي في البحر الأبيض المتوسط، اكتشفته إسرائيل، العام 2009، ويقع قبالة شواطئ أسدود على بعد 50 ميلًا غرب مدينة حيفا، وعلى عمق 1700 متر تحت سطح البحر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها حقل الغاز هدفًا للفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.

وكانت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس استهدفته برشقة من الصواريخ في المواجهة العسكرية، التي اندلعت، في شهر مايو/أيار من العام الماضي، وأطلقت عليها إسرائيل اسم "حارس الأسوار".

وفي حينه، لم تشر أي من المصادر الإسرائيلية إلى ما إذا كان استهداف منصة الغاز الإسرائيلية قد أدى إلى حدوث أضرار فيها.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، حينها، إن "شركة شيفرون التي تشغل منصة الغاز في تمار قبالة سواحل إسرائيل، أوقفت عملياتها بعد التعليمات الجديدة التي تلقتها من وزارة الطاقة".

ومساء يوم الأحد الماضي، توصلت إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي إلى هدنة بوساطة مصرية، أنهت جولة من القتال استمرت 3 أيام، وأدت إلى استشهاد 44 فلسطينيًا وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة.

وامتنعت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس عن الدخول في المواجهة العسكرية بين إسرائيل والجهاد الإسلامي، الأمر الذي تسبب بمحدودية المواجهة بينهما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com