لابيد: أهداف العملية العسكرية في غزة تحققت ولا داعي لاستمرارها

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اليوم الأحد، إن الأهداف من العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد عناصر الجهاد الإسلامي منذ أيام "تحققت".

وأكد لابيد لرؤساء السلطات المحلية في مناطق غلاف غزة، أن "أهداف العملية تحققت، ولا داعي لتمديدها أو إطالتها، وهي في مراحلها الأخيرة"، وفق ما نقلته القناة "13" العبرية.

وأوضحت القناة أن رئيس الوزراء زار القيادة الجنوبية داخل الجيش الإسرائيلي، برفقة وزير الدفاع بيني غانتس، وأجرى الاثنان تقييما للوضع بمشاركة رئيس الأركان أفيف كوخافي.

كما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارة غير معلنة لمدينة سديروت، الواقعة جنوب إسرائيل، حيث التقى برؤساء السلطات في الجنوب وأطلعهم على آخر المستجدات.

وأشار رؤساء السلطات إلى أنه في الأيام الأخيرة كان هناك اتصال مستمر وتعاون وثيق مع الحكومة الإسرائيلية، معتبرين أن هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها الوزارات الحكومية معهم بشكل مباشر.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد، إن إسرائيل ترغب في إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة، بعد تسجيلها "إنجازات" خلال ثلاثة أيام من إطلاقها، لافتة إلى أن إطالة عمر العملية قد يؤدي إلى نتائج تشوش على ما تم تحقيقه.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إنه "بعد ضربة مفاجئة في بداية العملية، وعمليتي تصفية ناجحة لقيادات بارزة في حركة الجهاد الإسلامي، فإن كل دقيقة إضافية تعرض الإنجاز للخطر".

وأضافت: "مصلحة إسرائيل هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الوصول إلى انتفاضة بعض عرب إسرائيل، أو انضمام حماس إلى المواجهة".

وتابعت الصحيفة "خلال اليوم الأخير، كانت المفاوضات جارية بوساطة مصر لوقف إطلاق النار، لكن مرور الوقت يضغط على حماس أيضًا، حيث أدى انقطاع التيار الكهربائي والعقوبات التي تفرضها إسرائيل على القطاع إلى ضغوط داخلية على قيادة الحركة".

وأوضحت أنه بالنسبة للإيرانيين الذين يدعمون الجهاد الإسلامي، فإن إنهاء العملية بهذه النتائج هو فشل، لافتة إلى أن هذه إشارة مهمة أيضًا تجاه حزب الله، الذي جدد الصراع حول منصة الغاز في كاريش.