مندوب السعودية الجديد بالأمم المتحدة: سلوكيات إيران النووية تشكل تهديدا عالميا
مندوب السعودية الجديد بالأمم المتحدة: سلوكيات إيران النووية تشكل تهديدا عالميامندوب السعودية الجديد بالأمم المتحدة: سلوكيات إيران النووية تشكل تهديدا عالميا

مندوب السعودية الجديد بالأمم المتحدة: سلوكيات إيران النووية تشكل تهديدا عالميا

خصص مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، كلمة له في المنظمة الدولية بنيويورك في أول يوم لانضمامه لها رسميا، لانتقاد طموحات إيران النووية التي تثير قلق العالم.

وسلم الواصل -وهو دبلوماسي سعودي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية- أوراق اعتماده لدى المنظمة الأممية في نيويورك، للأمين العام أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، ليبدأ مهامه بشكل رسمي.

وظهر السفير الواصل ممثلا للرياض أمام مؤتمر لحظر الانتشار النووي تنظمه الأمم المتحدة، الأربعاء، وقال إن بلاده "تدعم جميع الجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي وتهديد المنطقة والعالم".

وأشار الواصل إلى أن بلاده "قلقة للغاية حيال ما بينته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها عن أعمال التحقق في إطار اتفاق الضمانات الشاملة في إيران وعدم امتثالها الكامل في التزاماتها في الاتفاق وعدم شفافيتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف الدبلوماسي السعودي، أن "ذلك السلوك الإيراني يشكل تهديدا لمنظومة عدم الانتشار النووي وعقبة في طريق تحقيق مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه المتعلقة بحفظ السلام والأمن الدوليين".

وأضاف: "تؤكد بلادي أهمية التزام الدول بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتطلب من المجتمع الدولي تحقيق الهدف الأسمى بالنزع الكامل للأسلحة النووية في العالم".

وتابع: كما تؤكد السعودية "دور الجمعية العامة للأمم المتحدة في دعوة الدول غير الأطراف إلى سرعة الانضمام إليها ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأكد أن "مسؤولية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية هي مسؤولية جماعية على الصعيد الدولي، وأن قرار عام 1995 الخاص بالشرق الأوسط جزء لا يتجزأ من القرارات الأخرى التي أدت لاعتماد مقرر التمديد اللانهائي للمعاهدة".

وأشار الواصل إلى أنه "في هذا السياق، فإن قرار الشرق الأوسط لعام 1995 يعد ساريا لحين تنفيذه وتحقيق كامل أهدافه".

وقال: "تجدد بلادي أسفها لعدم عقد مؤتمر عام 1912 الذي دعت إليه خطة العمل الخاصة بالشرق الأوسط في الوثيقة الختامية لمؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 2010، ما يعد إخلالا بعملية المراجعة وبالالتزامات المتفقة عليها".

وأوضح الواصل أن "هذا القرار يعد أحد الحلول التي ينظر من المجتمع الدولي تفعيلها في ظل عدم قدرة أطر دولية أخرى وبوجه خاص خطة العمل المشتركة الشاملة لإيقاف ممارسات إيران المهددة لمنع الانتشار في المنطقة، فضلا عن الفشل في تحقيق عالمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية مع استمرار رفض إسرائيل الانضمام إليها".

وقال أيضا: "هذا يعد عقبة لا يمكن التغاضي عنها، لأن الأصل في هذه المعاهدة أنها تحقق للدول غير النووية ضمانة أمنية بعدم إساءة استخدام الطاقة الذرية لأغراض التسلح".

وأضاف: "هذه ضمانة مفقودة في منطقة الشرق الأوسط، ما دامت إسرائيل ترفض الانضمام إليها وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفض تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتجاهل قرارات مؤتمر استعراض معاهدة عدم الانتشار".

وشدد بالقول: "تؤكد المملكة ضرورة التصدي لانتشار التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط وضرورة التعامل معه، إذ لا يقتصر التهديد على المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com