وفد إيراني يتوجه إلى فيينا لاستئناف مفاوضات النووي.. وتوقعات واشنطن بنجاحها "منخفضة"
وفد إيراني يتوجه إلى فيينا لاستئناف مفاوضات النووي.. وتوقعات واشنطن بنجاحها "منخفضة"وفد إيراني يتوجه إلى فيينا لاستئناف مفاوضات النووي.. وتوقعات واشنطن بنجاحها "منخفضة"

وفد إيراني يتوجه إلى فيينا لاستئناف مفاوضات النووي.. وتوقعات واشنطن بنجاحها "منخفضة"

توجه كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي باقري كني، الأربعاء إلى العاصمة النمساوية فيينا، لاستئناف المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي المبرم مع القوى الغربية عام 2015، فيما قالت واشنطن أن توقعاتها ليست عالية إزاء المحادثات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن "كبير المفاوضين علي باقري كني توجه اليوم إلى فيينا لاستئناف المفاوضات مع أطراف الاتفاق النووي".

وأضاف كنعاني في تصريحات نشرتها الوكالة الرسمية "إيرنا"، أن "إيران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مستدام يضمن حقوق الشعب الإيراني وعلى باقي الأطراف أيضا اتخاذ القرارات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف إذا كانت تريد التقدّم إلى الأمام".

وبالتزامن مع توجه كبير المفاوضين الإيرانيين إلى فيينا، كتب منسق المحادثات الأوروبي "إنريكي مورا"، عبر حسابه على "تويتر": "أنا في طريقي إلى فيينا لمناقشة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة على أساس نص (بوريل) المقدم في 20 تموز/ يوليو".

وفي الأيام الأخيرة، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن النص النهائي لاتفاقية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) جاهز.

وتوقفت المفاوضات النووية بين إيران والقوى الدولية في آذار/ مارس الماضي في فيينا من دون تحقيق نتائج أو موعد لاستئناف المحادثات، وشاركت الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة في جميع جولات المحادثات السابقة.

من جهة أخرى، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني جواد قدوسي، في وقت سابق إنه "من المحتمل عقد جولة جديدة من المحادثات النووية بعد 9 آب/أغسطس الجاري".

وأشار قدوسي في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إلى أن "المبادرة الأوروبية الجديدة تشمل العديد من المطالب الإيرانية ولكن بقي هناك موضوعان عالقان بخصوص العقوبات".

والإثنين الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده تقوم بمراجعة ودراسة الاقتراح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الدولية.

وذكر عبداللهيان، في مقابلة مع وكالة أنباء البرلمان الإيراني "خانه ملت"، أن "طهران جادة في التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستقر".

وتابع: "خلال الأشهر الأربعة الماضية، تبادلنا الرسائل من خلال ممثل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا مع الجانب الأمريكي بخصوص إلغاء العقوبات".

وأضاف عبداللهيان: "أعد جوزيب بوريل مسودة من مجموعة وجهات نظر الأطراف المختلفة للمفاوضات وقدمها إلى جميع الأطراف كاقتراح من منسق الاتحاد الأوروبي، ونقوم بمراجعة هذا الاقتراح في العواصم".

وتابع وزير الخارجية الإيراني: "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق قوي وجيد ومستقر، وإذا كان الجانب الأمريكي واقعيًا ولديه المرونة اللازمة في المفاوضات المحتملة المقبلة، فإن التوصل إلى اتفاق لن يكون بعيد المنال".

موقف واشنطن

في غضون ذلك، قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روب مالي اليوم الأربعاء إن توقعات الولايات المتحدة ليست عالية تجاه المحادثات التي ستجرى هذا الأسبوع في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، لكن الولايات المتحدة مستعدة لبذل جهد بنية صادقة للتوصل إلى اتفاق.

وتابع المبعوث أنه يسافر إلى فيينا لإجراء محادثات على أساس النص الذي طرحه مؤخرا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com