إيران تباشر تشغيل المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة
إيران تباشر تشغيل المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورةإيران تباشر تشغيل المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة

إيران تباشر تشغيل المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة

أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن المنظمة بدأت بضخ الغاز في المئات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة تنفيذاً لقرار البرلمان الإيراني بتقليص الالتزامات النووية.

وقال كمالوندي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني في وقت متأخر من مساء الاثنين، "بدأت إيران بضخ الغاز في مئات أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة من بينها IR6"، مضيفاً "بعد أن كنا قد أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذه الخطوة".

وأوضح كمالوندي أنه "تم ضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في 500 جهاز طرد مركزي متطور من نوع IR6 بهدف الوصول إلى قدرة 190 ألف وحدة (سو) في مجال الطاقة الذرية".

وتابع المتحدث باسم المنظمة الذرية الإيرانية، أن الإمكانات الاستراتيجية والقوة العسكرية لإيران رادعة بما يكفي لصد أي تهديدات خارجية، مما يجعل تصميم وتطوير أسلحة نووية أمراً غير مجد بالنسبة للبلاد، مبيناً أن منظمة الطاقة الذرية تقوم أيضًا بالتحضير لتركيب 1000 جهاز طرد مركزي IR6 بناءً على طلب البرلمان.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي طلب في يونيو/حزيران لعام 2018، من منظمة الطاقة الذرية الاستعداد اللازم لتحقيق تخصيب 190 ألف طن من اليورانيوم في أسرع وقت ممكن.

ويقول مسؤولون في الجمهورية الإسلامية إن حاجة إيران إلى 190 ألف سو (وحدات فصل نظائر اليورانيوم) كانت أحد الخطوط الحمراء لعلي خامنئي قبل التوصل إلى الاتفاق النووي في عام 2015.

وبعد خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، اقتصر العدد المصرح به لأجهزة الطرد المركزي الإيرانية على خمسة آلاف و 60 جهاز طرد مركزي قديما من طراز IR1.

وبعد عام واحد من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو 2018، بدأت إيران في الخروج عن التزاماتها النووية، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقاريرها الأخيرة تركيب مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR6 في عدد من المنشآت النووية الإيرانية.

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد إسلامي، قال في وقت سابق، إن إيران قادرة تقنياً على صناعة القنبلة النووية لكن ليس لديها أي برامج لذلك.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن إيران لم تكن راغبة في القبول بصفقة للعودة إلى الاتفاق النووي منذ مارس الماضي، مشدداً على أن "الولايات المتحدة ستواصل استخدام سلطاتها لاستهداف صادرات إيران من البترول والبتروكيماويات حتى تصبح مستعدة لتنفيذ كامل التزاماتها بعد العودة للاتفاق النووي".

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الاثنين، إدراج 6 كيانات في قائمة العقوبات الخاصة بإيران، فيما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن هذه العقوبات تعبر عن "إدمان البيت الأبيض على العقوبات ومؤشر على الهيمنة الأمريكية التي لن تتغير بتغير الإدارات".

وقال كنعاني "مسؤولو إدارة بايدن يعتبرون سياسة الضغط الأقصى لترامب فاشلة لكنهم عملياً يواصلون هذه السياسة بل يوسعونها"، مضيفاً "سيكون هناك رد فعل إيراني حاسم وحازم وفوري على إصرار البيت الأبيض على مواصلة نهج العقوبات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com