العراق.. الإطار التنسيقي يدعو جماهيره للتظاهر وتحذير من صدامات
العراق.. الإطار التنسيقي يدعو جماهيره للتظاهر وتحذير من صداماتالعراق.. الإطار التنسيقي يدعو جماهيره للتظاهر وتحذير من صدامات

العراق.. الإطار التنسيقي يدعو جماهيره للتظاهر وتحذير من صدامات

اتهم الإطار التنسيقي اليوم السبت التيار الصدري بالتصعيد، داعياً أنصاره إلى مواجهته.

وطالب الإطار التنسيقي، جماهيره بالنزول إلى الشوارع، عقب اقتحام أنصار التيار الصدري، المنطقة الخضراء، وسط تحذيرات من صدامات بين الطرفين.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، دخل آلاف من أنصار الصدر، إلى المنطقة الدولية، وسط بغداد، كما اقتحموا عدداً من المباني الرسمية، مثل مجلس النواب، ودار الضيافة الخاصة برئاسة الوزراء.

وفي أول رد على ذلك، دعا "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، جماهيره إلى النزول، "للحفاظ على المؤسسات الدستورية".

وقال التنسيقي في بيان: "نتابع بقلق بالغ الأحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الأيام وخصوصا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والأجهزة الأمنية".

وأضاف: "نوصي بضبط النفس وأقصى درجات الصبر والاستعداد، كما ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية إلى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية، والتشريعية، والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير، والخروج عن القانون والأعراف والشريعة".

وتابع: "نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها نحملها كامل المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي نتيجة هذه الأفعال المخالفة للقانون".

بدوره، رأى الخبير في الشأن العراقي، غالب الدعمي، أن "تظاهرات الإطار التنسيقي، لن تكون جماهيرية، وفي حال حصل ذلك، قد نشهد تعزيزات، لأنصار التيار الصدري، ومن الممكن كذلك أن نشهد فوضى".

وأضاف الدعمي في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "الحل الحقيقي، يتمثل بالذهاب إلى طاولة المفاوضات، وترشيح رئيس وزراء جديد، وتحديد موعد انتخابات مبكرة، وبغير ذلك، فإن الأمور لن تستقر في العراق"، على حد تعبيره.

وبعد دعوة التنسيقي جماهيره إلى النزول في الشوارع، تصاعدت التحذيرات من مراقبين ومعنيين في الشأن السياسي، من حصول صدامات ومناوشات، قد تنزلق إثرها البلاد إلى حرب أهلية، في ظل استعداد جميع الأطراف، وتأهبها منذ أيام.

وتبنت قوى "الإطار التنسيقي" خطاباً تحريضياً خلال الأيام الماضية، ضد أنصار الصدر، بما فيها بعض القوى "المعتدلة"، وهو ما يعطي صورة واضحة، عن المشهد السياسي في البلاد، وما قد تكون عليه الأوضاع في حال انزلقت الأمور إلى حرب بين تلك الأطراف.

وتهيمن قوى "الإطار التنسيقي" على مجمل فصائل الحشد الشعبي، وكذلك ما تُسمى "فصائل المقاومة" وهي الميليشيات المسلحة المدعومة من إيران، وهي تتبنى خطاباً معارضاً للصدر، وموالياً لطهران.

فيما يمتلك الصدر، فصائل سرايا السلام، وهي ضمن الحشد الشعبي شكلياً، كما أن لديه "جيش المهدي" وهو متوقف عن العمل، فضلاً عن امتلاك الكثير من جماهير الصدر، السلاح بحكم النفوذ والسطوة.

وأمس الأول، وصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني، وحضر اجتماع قوى "الإطار التنسيقي" الذي عقد بالتزامن مع اقتحام أنصار الصدر المنطقة الخضراء، مساء الأربعاء، وهو ما اعتُبر خطوة استفزازية، ورسائل تصعيدية.

وظهر قآاني، أمس الجمعة، في محافظة كربلاء، حيث أدى الزيارة الدينية في مرقد الإمام الحسين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com