أسامة الجويلي: قد نستخدم القوة لتأمين عمل حكومة باشاغا من طرابلس ‎‎
أسامة الجويلي: قد نستخدم القوة لتأمين عمل حكومة باشاغا من طرابلس ‎‎أسامة الجويلي: قد نستخدم القوة لتأمين عمل حكومة باشاغا من طرابلس ‎‎

أسامة الجويلي: قد نستخدم القوة لتأمين عمل حكومة باشاغا من طرابلس ‎‎

حذَّر قائد الاستخبارات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايتها، المقال اللواء أسامة الجويلي، يوم الأربعاء، من أنهم قد يُضطرون لاستخدام القوة مكرهين، لتأمين عمل حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان من العاصمة طرابلس.

واعتبر الجويلي في تصريحات نقلتها قناة "ليبيا بانوراما" أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة فاقدة للشرعية منذ تاريخ منح الثقة لحكومة باشاغا من قبل البرلمان.

وكشف عن تفاصيل اجتماعه، يوم الثلاثاء، مع قادة تشكيلات مسلحة من طرابلس ومصراتة، وقال: "اجتمعنا مع التشكيلات المسلحة الرافضة لدخول حكومة باشاغا لطرابلس، واستهدفنا معرفة أسباب رفضهم ومخاوفهم من دخول هذه الحكومة".

وأضاف: "أكدنا رفضنا لاستخدام القوة والتمسك بالسلطة والوصول لها بالقوة"، وتابع: "لا ندافع عن أشخاص بل مبادئ التداول السلمي للسلطة".

وأكد الجويلي أنه وافق على خفض التصعيد حتى الاجتماع المقبل.

وكانت مصادر عسكرية حضرت اجتماع الجويلي، الثلاثاء، مع قادة التشكيلات المسلحة نقلت أن الاجتماع اقتصر على القوى المعارضة لحكومة باشاغا، ولم يشارك في الاجتماع جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واللواء 444 قتال بسبب تأكيدهم على أن قواتهم محايدة لا تتبع الدبيبة.

وقالت إن الجويلي طلب مغادرة الدبيبة بشكل سلمي، لتجنيب طرابلس الحرب والخسائر بسبب انتهاء ولايته وفق القانون واتفاق جنيف.

وأكدت المصادر أن أغلب الكتائب المسلحة كانت غير متشبثة ببقاء الدبيبة بشكل قوي.

وكان الدبيبة أقال اللواء الجويلي من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات العسكرية، في شهر مايو/ أيار الماضي، بسبب دوره بدخول فتحي باشاغا إلى طرابلس.

وأعلن الجويلي عقب إقالته أن حكومة الدبيبة ليست شرعية، ووجه لها إنذارًا لمغادرة السلطة، دافعًا بتعزيزات عسكرية إلى طرابلس.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com