منظمة إيرانية: السلطات أعدمت 45 شخصاً في شهر واحد

كشف تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا"، أن السلطات أعدمت ما لا يقل عن 45 شخصاً خلال شهر واحد، مشيراً إلى تزايد عمليات الاعتقال التي استهدفت عوائل ضحايا احتجاجات نوفمبر عام 2019.

وذكرت المنظمة في إحصائيات لها مساء السبت، أن "السلطات الأمنية أعدمت ما لا يقل عن 45 شخصاً حتى 23 من يوليو/تموز الجاري كما اعتقلت 10 من أفراد عوائل ضحايا الاحتجاجات الشعبية عام 2019".

وأضافت المنظمة "أنه خلال إعدامات يوليو / تموز، تم إعدام 10 أشخاص في سجن رجائي شهر بمدينة كرج في يوم واحد فقط، ثمانية تم إعدامهم بتهمة القتل العمد، واثنين بتهمة الاغتصاب".

وأكد تقرير "أن إعدام 45 شخصًا في شهر واحد لا يزال انتهاكًا للحق في الحياة في النظام القضائي للجمهورية الإسلامية، وهذا على الرغم من حقيقة أنه وفقًا لتقرير المنظمات الدولية، تحتل إيران نسبيًا المرتبة الأولى في العالم بعدد عمليات الإعدام نسبة لعدد السكان.

وفي يوليو/ تموز الجاري، أعلن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن زيادة عدد الإعدامات في إيران هذا العام خلال تقريره عن الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في إيران أمام اجتماع مجلس حقوق الإنسان لهذه المنظمة.

وأكد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أن القضاء الإيراني أعدم أكثر من 105 أشخاص بتهم مختلفة في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022.

وفي وقت سابق، ذكرت منظمة "هرانا" الحقوقية أنه في عام 2021، تم إعدام 299 شخصًا في إيران، من بينهم 4 من "الأطفال".

وبحسب هذا التقرير، لم يبلغ القضاء وحكومة إيران العام الماضي عن أكثر من 88٪ من الإعدامات التي نُفذت في السجون الإيرانية.

كما ورد في التقرير أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 10 أشخاص من عائلات القتلى في احتجاجات نوفمبر 2019.

كما جرى اعتقال عدد من الناشطين الإيرانيين والمخرجين السينمائيين خلال الشهر الجاري بينهم "محمد رسولوف ومصطفى آل أحمد وجعفر بناهي"، وتم القبض عليهم بتهمة التعاطف مع أهالي مدينة آبادان العربية على خلفية مقتل العشرات من أبناء هذه المدينة جراء انهيار مبنى تجاري.