تقرير: إيران تستغل حرب أوكرانيا لتعزيز قواتها في سوريا
تقرير: إيران تستغل حرب أوكرانيا لتعزيز قواتها في سورياتقرير: إيران تستغل حرب أوكرانيا لتعزيز قواتها في سوريا

تقرير: إيران تستغل حرب أوكرانيا لتعزيز قواتها في سوريا

قال تحليل إخباري، اليوم الجمعة، إن إيران تستغل الحرب الروسية الأوكرانية، لتعزيز قواتها في سوريا.

وأفاد التحليل الذي نشرته صحيفة "الصباح اليومي" التركية الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان، أن إيران تعارض أي عملية عسكرية لأنقرة في شمال سوريا؛ لأنها تسعى لزيادة نفوذها في البلد العربي مستغلة انشغال روسيا في حرب أوكرانيا".

واعتبرت الصحيفة أن "سياسة إيران تجاه سوريا والهادفة إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة، من سوريا إلى اليمن والعراق، ليست أجندة سرية".

وأشارت إلى أنه "على هذا النحو، فإن معارضة العمليات التركية الفعالة في سوريا ضد (مقاتلي) وحدات حماية الشعب الكردية هي موقف متوقع من طهران".

ولفتت إلى تصريحات أخيرة للمرشد الأعلى لإيران علي خامنئي قال فيها إن "عملية عسكرية تركية جديدة ستكون بالتأكيد على حساب سوريا وتركيا والمنطقة، ولن يتحقق العمل السياسي المتوقع من الحكومة السورية نتيجة لذلك".

وأوضح التحليل أن أردوغان رد على تلك التصريحات بقوله إن "تركيا لا ترى فرقًا بين المنظمات الإرهابية مثل داعش أو حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب".

وذكر أردوغان: "نحن نرفض منطق استخدام أحدهما كوكيل لمحاربة الآخر وسوف تستمر معركتنا ضد المنظمات الإرهابية بشكل دائم دون الاهتمام بالمكان الذي تعمل فيه ومن يدعمها".

ورأت الصحيفة أن "إيران وتركيا كلاهما يعملان ضد الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، وأن وحدة أراضي سوريا نقطة أخرى تتفق عليها تركيا وإيران وروسيا".

وأردفت "الصباح اليومي" أنه "مع ذلك، فإن "مشكلة تحديد الجماعات الإرهابية وتصنيفها لا تزال تشكل عقبة أمام وجود نهج قوي وموحد للقضاء على الإرهاب والتقدم نحو الاستقرار في سوريا".

ونبهت إلى أنه "بسبب غزوها لأوكرانيا تنشغل روسيا في الحرب. ومع ذلك، فهي لا تريد أن تفقد وضعها الراهن في سوريا.. وبالنظر إلى ذلك على أنه فرصة، فإن إيران تهدف إلى زيادة نفوذها في سوريا".

وأشار التقرير إلى أن "تصريحات خامنئي تزامنت مع قمة زعماء إيران وروسيا وتركيا"، معتبرة أن "رسالة إيران من خلال المرشد الأعلى ضد عملية عسكرية تركية جديدة تمثل مؤشرا قويا على معارضة طهران لتلك العملية".

وقالت إنه "بعبارة أخرى فإن الرد غير المرحب به هو تجاه عمليات تركيا الفعالة لمكافحة الإرهاب، وفي نهاية المطاف نفوذها المتزايد في المنطقة."

وأردفت:"سواء كان في سوريا أو العراق أو تركيا أو إيران، فإن الإرهاب لا يفيد الاستقرار المدني أو السياسي أو الاقتصادي في المنطقة".

وختمت: "من وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة إلى مشتقات أخرى من حزب العمال الكردستاني، يجب مواجهة الإرهاب من قبل لاعبين أقوياء في المنطقة من أجل الاستقرار والازدهار على المدى الطويل في المنطقة بما يخدم مصلحة الناس، وليس أولئك الذين لديهم أجندات إمبريالية في المنطقة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com