إيران تدين قصف دهوك بكردستان العراق "دون الإشارة لتركيا"
إيران تدين قصف دهوك بكردستان العراق "دون الإشارة لتركيا"إيران تدين قصف دهوك بكردستان العراق "دون الإشارة لتركيا"

إيران تدين قصف دهوك بكردستان العراق "دون الإشارة لتركيا"

أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الخميس، القصف الذي طال مدينة زاخو بمحافظة دهوك شمالي العراق، الأربعاء، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى، دون الإشارة لتركيا.

وقال كنعاني، في بيان له نشرته وسائل إعلام رسمية إيرانية: "ندين بشدة القصف المدفعي، حيث طال مدينة زاخو العراقية والذي أودى بحياة المواطنين الأبرياء".

وأضاف أن "إيران تؤكد دعمها الثابت لاستقرار العراق، وتعتبر أن أمن العراق من أمنها وستعمل على تحقيق ذلك".

وتصاعد الخلاف الدبلوماسي بين تركيا والعراق بعد مقتل تسعة مدنيين في هجوم بالمدفعية على حديقة في دهوك بإقليم كردستان.

وبحسب وسائل إعلام إقليم كردستان، فإن السياح الذين قتلوا في هذا الهجوم، سافروا إلى دهوك قادمين من جنوب العراق.

واتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى كاظمي تركيا بانتهاكها الواضح لسيادة العراق وتعريض أمن مواطنيها للخطر.

وانتقد أنقرة لعدم الالتفات إلى مطالب العراق المستمرة بوقف الهجمات العسكرية على أراضيها.

لكن تركيا تقول، إن القوات الكردية المنتمية إلى حزب العمال الكردستاني مسؤولة عن هذا الهجوم.

فيما ذكر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن "بلاده لم تهاجم المدنيين العراقيين".

وأضاف أوغلو "بناءً على المعلومات التي تلقيناها من سلاح الجو لم نشهد أي هجمات على المدنيين، ونرفض الاتهامات الموجهة إلينا ومستعدون للتعاون مع السلطات العراقية".

وقال "لا تزال العديد من المنظمات الإرهابية _بما في ذلك حزب العمال الكردستاني_ نشطة في العراق".

ومن جانبه، نفى حزب العمال الكردستاني المناهض لتركيا، وقوفه وراء الهجوم الذي استهدف محافظة دهوك شمال العراق، مضيفا "ليس لدينا قوات في المنطقة، وأن التلال المحيطة بالمنتجع قد احتلها الجيش التركي".

وأضاف الحزب في بيان له "هناك أيضا قوات حدودية عراقية وقوات مختلفة من حكومة إقليم كردستان في المنطقة ولسنا موجودین فيها البتة".

وانطلقت الليلة الماضية احتجاجات شعبية في عدد من المدن العراقية ضد تركيا، فيما تم إغلاق عدد من مراكز منح التأشيرات السياحية في محافظتي النجف وكربلاء، وتظاهر المئات أمام السفارة التركية في بغداد.

ومن المقرر أن تنطلق الخميس في بغداد احتجاجات أخرى دعت إليها جماعات مسلحة أمام السفارة التركية.

وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في الـ13 من آذار/ مارس الماضي، قصف أربيل بعدة صواريخ بذريعة الرد على "الجرائم الإسرائيلية الأخيرة".

وزعم الحرس أنه استهدف "مركزا إستراتيجيا" لإسرائيل، ولكن المسؤولين في إقليم كردستان العراق نفوا مزاعم إيران حول وجود مقار إسرائيلية في هذه المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com