بروكسل تتهم قراصنة صينيين باستهداف وزارات بلجيكية
بروكسل تتهم قراصنة صينيين باستهداف وزارات بلجيكيةبروكسل تتهم قراصنة صينيين باستهداف وزارات بلجيكية

بروكسل تتهم قراصنة صينيين باستهداف وزارات بلجيكية

اتهمت بلجيكا قراصنة معلوماتيين صينيين بشن هجمات إلكترونية طالت عددًا من وزارات البلاد مؤخرًا، مطالبة سلطات بكين بالتوقف عما وصفته بـ"إيواء هذا النوع من الأعمال الخبيثة" على أراضيها.

وفي بيان نشرته يوم الإثنين، حثّت الحكومة البلجيكية، على لسان وزيرة خارجيتها، "السلطات الصينية على اتخاذ إجراءات ضد الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي تنفذها جهات صينية".

وأشار البيان إلى هجمات إلكترونية استهدفت وزارتي الدفاع والداخلية البلجيكيتين و"أثّرت بشكل كبير على سيادتنا وديموقراطيتنا وأمننا ومجتمعنا بشكل عام".

ويُشتبه في تورّط عدة مجموعات قرصنة ولا سيما مجموعات تنشط تحت تسمية "أدفانسد برزيستنت ثريت" في تلك الهجمات.

وبالنسبة لعمليات القرصنة التي استهدفت بيانات وزارة الداخلية، تشتبه بلجيكا في تورّط مجموعات APT27 وAPT30 وAPT31.

أما عمليات قرصنة وزارة الدفاع، فقد تكون "مرتبطة بمجموعات معروفة باسم UNSC2814/GALLIUM/SOFTCELL"، حسب بيان وزارة الخارجية.

ولفت البيان إلى أن "بلجيكا تدين بشدة هذه الأنشطة السيبرانية الخبيثة التي يتم تنفيذها بما يتعارض مع معايير السلوك المسؤول للدول، كما وافقت عليها جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وجاء فيه أيضًا "نواصل حث السلطات الصينية على الالتزام بهذه المعايير وعدم السماح باستخدام أراضيها في أنشطة سيبرانية خبيثة واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة" لمكافحة هذه الظاهرة.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، شلّت عمليات قرصنة لعدّة أيام أنظمة معلوماتية تابعة لوزارة الدفاع البلجيكية ومتّصلة بالإنترنت.

ولم يتمّ الكشف عن أي معلومة بشأن منفذ أو منفذي الهجوم، وتحدث خبراء الأمن المعلوماتي عن "ثغرة" في إحدى الوحدات سمحت للقراصنة بأن يُدخلوا عن بعد أدوات تجسس إلى شبكة معلوماتية.

وبالنسبة للقرصنة التي استهدفت بيانات وزارة الداخلية في مطلع 2021، أكّدت السلطات البلجيكية أنها "لم تتم سرقة أي بيانات حساسة". واشتُبه في محاولة تجسس إلكترونية في هذه الحالة، حسب مركز الأمن السيبراني في بلجيكا Centre pour la Cybersécurité Belgique (CCB).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com