غارة إسرائيلية على بلدة "عيتيت" في قضاء "صور" جنوبي لبنان
كان الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة، اليوم الجمعة، في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يزور المملكة العربية السعودية، في ثاني جولة له ضمن رحلة شرق أوسطية هي الأولى له منذ توليه الرئاسة.
وكانت مسألة الاستقبال من بين الأمور الأكثر ترقبًا نظرًا لما تحدثه في العادة من لغط في أروقة السياسة وفي الإعلام الأمريكي.
وترددت تساؤلات بشأن ما إذا كان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أو الأمير محمد بن سلمان سيكون في استقبال بايدن عندما يصل إلى جدة.
ولكن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة المملكة في الولايات المتحدة كانا في استقبال الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته والوفد المرافق لهما في مطار الملك عبد العزيز في جدة.
والأمير خالد من مواليد 20 فبراير 1940 وهو الابن الثالث من أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الثالث، ووالدته هي الأميرة هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود.
تزوج الأمير خالد، وهو الأمير الـ 271 لمنطقة مكة المكرمة، من الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد آل سعود ابنة الأميرة نورة بنت سعود بن عبد العزيز، وأنجب منها بندر وسعود وسلطان والأميرة لولوة التي توفيت في الثالثة من العمر.
درس القرآن الكريم والسنتين الأولى والثانية الابتدائية في الأحساء، ثم التحق بالمدرسة النموذجية التي افتتحها والده الملك فيصل في الطائف، وأكمل فيها دراسته الثانوية.
حصل على دبلوم الثانوية الأمريكية من مدارس برن ستون في عام 1961م، ثم التحق بجامعة أوكسفورد البريطانية لدراسة العلوم السياسية والاقتصادية في عام 1962م، وأنهى دراسته فيها بعد أربعة أعوام، وهو فنان تشكيلي مميز وشاعر، ويلقب شعريًا بـ "دايم السيف".
عمل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم، ثم عين أميرًا لمنطقة عسير عام 1971.
وفي 16 مايو 2007 عين أميرًا على منطقة مكة المكرمة، وفي 22 ديسمبر 2013 عين وزيرا للتربية والتعليم حتى عام 2015، ثم عُيّنَ مستشارًا للملك سلمان بن عبد العزيز، وأميرًا لمنطقة مكة المكرمة (للمرة الثانية).
وهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وهو نائب رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الحج المركزية.