صحيفة عبرية: شراكة إسرائيلية أمريكية لتطوير منظومة "اعتراض الليزر"
صحيفة عبرية: شراكة إسرائيلية أمريكية لتطوير منظومة "اعتراض الليزر"صحيفة عبرية: شراكة إسرائيلية أمريكية لتطوير منظومة "اعتراض الليزر"

صحيفة عبرية: شراكة إسرائيلية أمريكية لتطوير منظومة "اعتراض الليزر"

ذكر تقرير عبري، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستصبح شريكاً لإسرائيل في تطوير نظام اعتراض "الليزر" الذي تعمل إسرائيل على تطويره وتسويقه.

وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أنه وفي إطار التوقيع على "إعلان القدس"، سينضم الأمريكيون إلى إسرائيل في مشروع نظام "الليزر" ويحاولون تطوير نسختهم الخاصة من السلاح الذي سيستخدم أيضاً ضد الصواريخ بعيدة المدى.

وقالت الصحيفة إنه تم تسجيل الذروة السياسية لزيارة الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل في التوقيع على "إعلان القدس" الذي يتضمن ملخصاً مبدئياً لدخول الولايات المتحدة كشريك في مشروع "ماجن أور" المعروف باسم نظام اعتراض الليزر الذي تطوره إسرائيل حالياً.

ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل نظام الليزر خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت أكد أنه يجب وضع أول نظام على حدود غزة في وقت مبكر من العام المقبل.

وأوضحت أن "هذا هو النظام الأول من نوعه في العالم الذي سيحدث تغييراً استراتيجياً في قدرة إسرائيل على التعامل مع الصواريخ بعيدة المدى".

وقال البيان المشترك الذي تم إعلانه اليوم إن "الولايات المتحدة تعرب عن رغبتها القوية في دفع الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال التعاون في التقنيات المتقدمة، مثل أنظمة الأسلحة القائمة على الليزر لحماية سماء إسرائيل".

ووفق الصحيفة، فإن الجزء الأخير من البيان يشير إلى "شركاء أمنيين آخرين"، يلمح إلى احتمال أن يتم توريد النظام في المستقبل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الاتفاقيات الإبراهيمية، وربما حتى إلى دول أخرى مدرجة في تحالف الدفاع الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة تعزيزه.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن المشكلة الرئيسية للقبة الحديدية وأنظمة الاعتراض الأخرى القائمة على الصواريخ، المعروفة باسم "أنظمة الاعتراض الحركية"، تتمثل في التكلفة العالية للصواريخ الاعتراضية".

وبينت أن كل صاروخ للمنظمات الإرهابية مثل حماس يكلف ما بين بضع مئات من الدولارات وبضعة آلاف، بينما صاروخ القبة الحديدية المعترض يكلف عشرات الآلاف من الدولارات، حوالي 50 ألفاً، بحسب الصحيفة.

وبالتوازي مع التطور الإسرائيلي، الذي يركز على اعتراض الشظايا والصواريخ على المديين القصير والمتوسط، تعمل الولايات المتحدة على تطوير نظام اعتراض بالليزر قادر على اعتراض الصواريخ بعيدة المدى.

وأضافت الصحيفة: "يتميز نظام الدفاع الليرز بقوة أعلى تبلغ حوالي ألف كيلوواط وأكثر، لافتة إلى أن الأمريكيين في المراحل الأولى من تطوير هذا النظام المعقد يتخوفون من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تطورها الصين، والتي يمكن أن لا يعترضها النظام.

وكشفت الصحيفة أيضاً عن ميزة أخرى مهمة للنظام وهي أنه يعترض الصواريخ فور إطلاقها، أي فوق قطاع غزة ولبنان، بدلاً من اعتراضها قرب نهاية مسار الصاروخ فوق الأراضي الإسرائيلية، كما يفعل نظام القبة الحديدية.

ووفق الصحيفة، تعني هذه القدرة انخفاضاً كبيراً في عدد الإنذارات في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، والتي لن يتم تفعيلها على الإطلاق، حينما يكون هناك اعتراض ناجح يتم تنفيذه فوق أراضي العدو.

وأشارت إلى أن دمج الولايات المتحدة في مشروع الليزر الإسرائيلي خطوة أولية في الشراكة بين البلدين، وسيمثل تطوير ليزر قوي يمكن أن يحمي إسرائيل من الصواريخ بعيدة المدى من إيران ودول أخرى.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل لا تزال في المراحل الأولى من اختبار نظام الليزر الجوي الذي سيتم تركيبه على الطائرات، بحيث سيسمح مثل هذا النظام بحماية محيطية لكامل أراضي الدولة باستخدام طائرة واحدة أو طائرتين ستكونان في الهواء في أي لحظة، بدلاً من العديد من بطاريات قاذفات الحركة المطلوبة حالياً لهذا الغرض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com