الدبيبة يباشر ترتيبات تسليم مؤسسة النفط وأنباء عن رفض صنع الله التنحي
الدبيبة يباشر ترتيبات تسليم مؤسسة النفط وأنباء عن رفض صنع الله التنحيالدبيبة يباشر ترتيبات تسليم مؤسسة النفط وأنباء عن رفض صنع الله التنحي

الدبيبة يباشر ترتيبات تسليم مؤسسة النفط وأنباء عن رفض صنع الله التنحي

باشر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأربعاء، ترتيبات لضمان إجراءات التسليم والتسلم بين مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المقال برئاسة مصطفى صنع الله والهيكل الإداري الجديد.

وقالت مصادر مقربة من صنع الله لـ "إرم نيوز" إنه سيرفض التنحي عن منصبه، مشيرة إلى أنه يتمتع بدعم دولي قوي وكذلك من البرلمان، وهو ما ينذر بأزمة متصاعدة بشأن المؤسسة ستهدد إنتاج النفط في البلاد.

يأتي ذلك في وقت يأمل فيه الغرب زيادة ليبيا لإمداداتها في سياق بحثه عن إمدادات طاقة جديدة في ظل الأزمة مع روسيا بعد غزوها أوكرانيا.

وكانت حكومة الدبيبة قد أصدرت، يوم الثلاثاء، قرارا بإقالة مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة مصطفى صنع الله، وتكليف مجلس إدارة جديد برئاسة فرحات بن قدارة.

ونصّ قرار مجلس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية على إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط برئاسة فرحات بن قدارة وعضوية حسين صافار ومسعود سليمان موسى وأحمد عبد الله عمار، إضافة إلى وكيل وزارة النفط والغاز.

وترأس صنع الله المؤسسة الوطنية للنفط منذ قرابة ثماني سنوات وتحديدا منذ آب أغسطس 2014، في حين شغل الرئيس الجديد للمؤسسة مناصب حكومية عدة، من بينها محافظ مصرف ليبيا المركزي خلال الفترة من 2006 إلى العام 2011.

وأثار قرار حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها إضافة لتصريحات وزير النفط محمد عون، الذي ترك الباب مواربا أمام إمكانية رفض صنع الله لقراره، مخاوف من انقسام جديد يهدد إنتاج النفط في البلاد.

وأكد مصباح دومة أوحيدة، النائب في البرلمان الليبي، أن الانقسام في المؤسسة الوطنية للنفط يزيد من خطر الهيمنة الأجنبية على موارد الدولة.

وقال، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "الانقسام في المؤسسة الوطنية للنفط يزيد من خطر الهيمنة الأجنبية على موارد الدولة".

وأضاف أن "على الجميع تغليب مصلحة الوطن وعدم الارتماء في أحضان سفراء الدول الكبرى من أجل البقاء في مناصبهم وضياع قوت الليبيين".

ورأت أوساط سياسية أن قرار الدبيبة مناورة سياسية في ظل تصاعد التكهنات بشأن بداية الغرب التخلي عنه، حيث قالت الناشطة السياسية ريم البركي إن تعيين رئيس جديد للمؤسسة الوطنية للنفط بدلا من صنع الله "مناورة ذكية"، مشيرة إلى أنها سلاح ذو حدين واختبار جدي للمجتمع الدولي.

وقالت البركي، في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "في اعتقادي أن بن قدارة سيستلم مقر المؤسسة الوطنية للنفط خلال أسبوع. صنع الله لن يصمد إلا في حالة إرسال المملكة المتحدة قوات خاصة لمنع بن قدارة من دخول المؤسسة".

واعتبرت أن "رفض أمريكا لقرار عبد الحميد الدبيبة يعني عدم الاعتراف به كرئيس حكومة، وأنها ستدعم باشاغا عسكريًا لدخول طرابلس، بعد قرار تغيّير رئيس المؤسسة الوطنية للنفط".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com