باشاغا أمام البرلمان البريطاني: الدبيبة لا يملك سيطرة على الأرض
قال رئيس حكومة الاستقرار الوطني الليبية، فتحي باشاغا، اليوم الثلاثاء، إن "رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة لا يملك سيطرة على الأرض، ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية للأسف".
وأكد باشاغا في كلمة له وجهها للبرلمان البريطاني أنه يباشر عمل حكومته "من داخل مكتبه الذي دمره الإرهابيون في مدينة سرت"، قائلاً إن "ليبيا دمرتها مليشيات المنطقة الغربية ولا يوجد حتى مكان مناسب لعمل حكومته".
وأضاف أنه "على الرغم من كلّ الجهود الحثيثة التي تبذلها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإصلاح الأوضاع داخل البلاد، لا نزال نعاني من الفوضى".
وأكد أن "الشعب الليبي غير راض عن الأوضاع الحالية ودليل ذلك ما شهدناه من مظاهرات".
وأشار إلى أنه انتخب رئيسا للحكومة من قبل مجلس النواب في فبراير/ شباط الماضي وبتزكية من أعضاء المجلس الأعلى للدولة.
وذكر أنه جرت إحاطة بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا بكل ما جرى في تلك الجلسة، وأكد أن الدبيبة رفض قرار النواب بسحب الثقة منه.
وبين أنه دخل العاصمة طرابلس "لممارسة مهامي بشكل سلمي، فأمر الدبيبة مليشياته بإطلاق النار علي وعلى من معي"، وانسحبت من طرابلس منعا لإراقة الدماء.
وشدد على أنه شكل حكومة مستعدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات، مشيراً إلى أنه أوضح في "خارطة الطريق للتعافي" كيف سيعمل على تحقيق ذلك.
وقال إن "الحكومة المنتهية الولاية ظلت تستخدم الأموال والإيرادات الليبية لمصالح شخصية".
واعتبر أن "الانقسام السياسي عاد للبلاد في ظل الحكومة المنتهية الولاية، وعاد خطاب الكراهية".
