أحزاب إسرائيلية تتنافس على ضم قائد الجيش السابق غادي ايزنكوت
أحزاب إسرائيلية تتنافس على ضم قائد الجيش السابق غادي ايزنكوتأحزاب إسرائيلية تتنافس على ضم قائد الجيش السابق غادي ايزنكوت

أحزاب إسرائيلية تتنافس على ضم قائد الجيش السابق غادي ايزنكوت

يتنافس عدد من الأحزاب السياسية الإسرائيلية على ضم رئيس أركان الجيش السابق غادي ايزنكوت، وسط محاولات لتعزيز مواقفها استعدادا لانتخابات الكنيست المرتقبة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وذكرت الصحيفة العبرية في تقرير لها أن حزب "يوجد مستقبل" بزعامة يائير لابيد خصص المركز الثاني في قائمته الانتخابية لـ"ايزنكوت" في حال انضمامه.

من جانبه، قدم تحالف حزبي "أزرق- أبيض" بزعامة بيني غانتس، و"أمل جديد" برئاسة جدون ساعر، المركز الثالث في تحالفهما لـ"ايزنكوت".

ودخل حزب العمل برئاسة ميراف ميخالي على خط المنافسة لضم ايزنكوت، حيث دعاه أيضا للانضمام إلى صفوفه.

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن ايزنكوت "فكر بالفعل في فكرة الترشح خلال الانتخابات السابقة، وفحص مجموعة متنوعة من الخيارات التي لم تتحقق".

"المغازلة الأبرز"

ووفق تقرير الصحيفة، كانت "المغازلة الأبرز لضم ايزنكوت حتى الآن من قبل رئيس الوزراء الحالي المؤقت ورئيس حزب يوجد مستقبل يائير لابيد".

وأوضح التقرير أن لابيد "بذل جهودا كبيرة لإدراج ايزنكوت في المرتبة الثانية في قائمته الانتخابية، وهو على استعداد لتقديم المزيد إذا قرر الانضمام على الفور".

وأكدت الصحيفة أنه "جرت بالفعل محادثات واجتماعات بين الاثنين، ولا يستبعد انضمام ايزنكوت لقائمة لابيد".

منصب وزير الدفاع

وفي السياق، قالت الصحيفة: "أصبح من الواضح الليلة الماضية أن غانتس وساعر عرضا على ايزنكوت المركز الثالث في قائمتهما".

وأضاف التقرير أن "غانتس وساعر على استعداد حتى لتعيين ايزنكوت في منصب وزير الدفاع، وتخصيص مقعدين متقدمين له في القائمة الحزبية يمنحهما لشخصيتين يختارهما هو".

وتابع أن "حزب العمل بدوره دعا ايزنكوت مؤخرا للانضمام إلى صفوف الحزب دون أن يقدم له مقترحات محددة".

وأوضحت الصحيفة أن التنافس على ايزنكوت يأتي في ظل "اعتباره نجما جديدا صاعدا في الساحة السياسية الإسرائيلية، وأيضا لضمان الحصول على الأغلبية في مقاعد الكنيست".

وقال التقرير إن "غانتس وساعر يطمحان للوصول إلى عدد كبير من المقاعد للسماح لغانتس بأن يصبح رئيسا للوزراء"، لافتا إلى أنه "في استطلاعات الرأي الداخلية، وجدت الأحزاب أن القائمة الموحدة لحزبي أزرق وأبيض وأمل جديد يمكن أن تحصد مقاعد إضافية على حساب حزب الليكود".

وبشأن الوجهة التي سيختارها ايزنكوت في حال قرر خوض السباق الانتخابي، قالت "يديعوت أحرونوت" إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقا "سيأخذ الوقت الكافي لحساب مجموعة الاعتبارات التي يمكن أن تحل معضلته الرئيسية، وكيف سيصبح لاعبا سياسيا رئيسيا في الكنيست المقبل".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com