وفاة رئيس أنغولا السابق دوس سانتوس عن 79 عاما
قالت الرئاسة الأنغولية على "فيسبوك" اليوم الجمعة إن الرئيس الأنغولي السابق جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا لما يقرب من أربعة عقود، توفي عن 79 عاما.
وأضافت الرئاسة الأنغولية أن الرئيس السابق توفي في الساعة 11:10 صباحا بتوقيت إسبانيا في مستشفى في برشلونة بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
وامتنع متحدث باسم المستشفى الذي كان يعالج فيه دوس سانتوس في برشلونة عن التعليق.
وولد جوزيه إدواردو دوس سانتوس في لواندا عاصمة أنغولا، في الـ28 من أغسطس/آب 1942، وخدم في المنصب منذ 1979 حتى سبتمبر/ أيلول 2017، وهو أيضا رئيس الحركة الشعبية لتحرير أنغولا.
ووالدا جوزيه إدواردو هما مهاجران من المستعمرة البرتغالية ساو توميه وبرينسيب.
وانضم الرئيس السابق إلى حزب MPLA الشيوعي عام 1956 وبدأ حياته السياسية أثناء دراسته الجامعية.
وبسبب قمع الحكومة الاستعمارية البرتغالية نفي إدواردو دوس سانتوش إلى فرنسا عام 1961 .
بعد ذلك عاد جوزيه إدواردو إلى أفريقيا مرة أخرى، وسافر من فرنسا إلى جمهورية الكونغو، ومن الكونغو تعاون مع حزبه MPLA، ثم أصبح عضواً رسمياً في الحزب.
ولإكمال دراسته، سافر الرئيس السابق مرة أخرى، إلى الاتحاد السوفييتي، حيث حصل على شهادة هندسة البترول من معهد لدراسات النفط والكيمياء في باكو في أذربيجان.
وفي عام 1970 عاد جوزيه إدواردو إلى بلده أنغولا وانضم إلى تنظيم EPLA وهو فرع عن حركة MPLA، وأصبح يعمل في محطة إرسال في المنطقة العسكرية السياسية الثانية للحزب.
وفي عام 1974 تمت ترقية الرئيس السابق إلى قائد فرعي لخدمات الاتصالات في المنطقة الثانية.
وعمل جوزيه إدواردو ممثلا للحزب الحاكم MPLA في عدة دول منها يوغوسلافيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الصين الشعبية قبل أن ينتخب لعضوية اللجنة المركزية في الحزب.
ثم أصبح الرئيس السابق عضوا في المكتب السياسي للحزب في سبتمبر/أيلول 1974.
