إيران.. مقتل ضابط في القوات الجوية "خلال تدريبات"
لقي ضابط برتبة نقيب في القوات الجوية التابعة للجيش الإيراني بمدينة شيراز عاصمة محافظة خراسان جنوب البلاد حتفه، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء "خبر أون لاين" الإيرانية.
وقالت الوكالة في تقرير لها إن أحد قادة اللواء 55 للقوة الجوية التابع للجيش الإيراني بمدينة شيراز، النقيب رضا كريمي، لقي حتفه في حادث الثلاثاء "خلال عملية تدريب".
وأضافت الوكالة أن "النقيب رضا كريمي أحد قادة اللواء 55 للقوة الجوية التابعة للجيش الإيراني، من مواليد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1992، وكان قائد سرية اللواء 55 المحمول جواً في شيراز".
وأشارت الوكالة إلى أن "جثمان النقيب كريمي جرى تشييعها أمس الأربعاء، ودفنها في مقبرة الشهداء بمدينة شيراز"، ولم تكشف الوكالة مزيداً عن تلك التدريبات التي كان يقوم بها كريمي.
واللواء 55 المحمول جواً في شيراز هو وحدة خاصة تابعة للجيش الإيراني، وتقع ثكناته في محافظة فارس ومقرها المركزي في مدينة شيراز.
تم إنشاء هذه الوحدة في عام 1962 وكان اللواء 55 المحمول جواً أحد الوحدات العاملة أثناء الحرب الإيرانية العراقية عام 1980.
ويبلغ عدد هذه القوة الجوية قرابة 6 آلاف عنصر، ويتولى حالياً قيادة هذه القوة العقيد جابر آباد زردشتي منذ العام الماضي، وحل محل العقيد باباك زارين كلاه.
وفي الفترة الأخيرة شهدت إيران العديد من حالات الاغتيال ومقتل شخصيات عسكرية بارزة بعضها في ظروف غامضة، وفي 22 يونيو/حزيران الماضي، أعلن الحرس الثوري عن مقتل العقيد في قوات فيلق القدس حسن صياد خدائي، قرب منزله شرق طهران برصاص راكبي دراجة نارية.
وحمل المسؤولون في إيران من بينهم قال القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إسرائيل مسؤولية اغتيال العقيد خدائي.
وفي الشهر الماضي، توفي أيضًا أيوب انتصاري، متخصص في برامج الصواريخ والطائرات بدون طيار في محافظة يزد وسط إيران بسبب ما يسمى بـ"التسمم الغذائي".
وفي أواخر الشهر الماضي، تحدثت تقارير إيرانية عن مقتل العقيد في قوات فيلق القدس علي إسماعيل زاده، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن إسماعيل زاده لقي مصرعه جراء سقوطه من شرفة منزله في مدينة كرج غرب العاصمة طهران، فيما قالت قناة "إيران انترناشيونال" المعارضة إنها حصلت على معلومات تفيد بتصفية العقيد إسماعيل زاده بتهمة تورطه في اغتيال العقيد حسن صياد خدائي.
كما أفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بوفاة كامران ملا بور، العالم الشاب الذي كان يعمل في موقع نطنز النووي في يونيو/حزيران الماضي.
