رامي مخلوف ردا على شائعة وفاته: اختبار لشيء يُحاك ضدي
رامي مخلوف ردا على شائعة وفاته: اختبار لشيء يُحاك ضديرامي مخلوف ردا على شائعة وفاته: اختبار لشيء يُحاك ضدي

رامي مخلوف ردا على شائعة وفاته: اختبار لشيء يُحاك ضدي

قال رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس بشار الأسد، يوم الإثنين، إن شائعات وفاته التي تم تداولها مؤخرا "فقاعة اختبار لشيء يُحاك ضده".

وأضاف مخلوف في تعليقه على الأنباء التي تحدثت عن وفاته بحادث سير في محافظة طرطوس، أن "هناك أصواتا تقول إنه لا بد من إغلاق هذا الملف لأن هذه الشخصية ما زال لديها قلبٌ مفعمٌ بالإيمان والصدق والإخلاص والحب بأمر الله للوطن وشعبه".

وأشار في منشور عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "ليشهد الجميع قولي: سينقلب السحر على الساحر".

وتابع: "فصدقوني لقد رأيت الفرج بعينيَّ وهو قريبٌ قريبٌ قريبٌ. (والله أعلم) فرج بقوة الله على الجميع للقاصي والداني".



واستشهد رامي مخلوف في منشوره بآيات من القرآن وأحاديث نبوية تدلل على أن "الفرج قريب وأن العدل سيتحقق".

وقال إن "الأحداث العالمية كثيرة والقادم على العالم بأكمله مذهل صدقوني حتى يتحقق قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "سيأتي رجل من أهل بيتي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلئت ظلماً وجوراً".

وتصدر خبر وفاته، خلال الساعات الماضية، مواقع التواصل الاجتماعي وحتى العديد من وسائل الإعلام السورية والعربية.

يشار إلى أنه في العام 2020 قاد خلاف نادر بين مخلوف والحكومة السورية حول مدفوعات وضرائب كبيرة يتوجب عليه دفعها، ويرفض هو ذلك، رجل الأعمال للظهور عبر صفحته في ”فيسبوك“ عدة مرات، لتوجيه رسائل للرئيس الأسد.

وطالب مخلوف الرئيس السوري في هذه الرسائل بـ"التوقف عن إجراءات رسمية شملت حجزا على ممتلكاته واعتقال عدد من كبار موظفي شركاته".

وكان مخلوف من أوائل من شملته العقوبات الأمريكية المفروضة على شخصيات سورية موالية لبشار الأسد، إذ يتهم بأنه أحد ممولي الحكومة وداعميها منذ بدء الأزمة في البلاد العام 2011، قبل أن تتكشف ملامح الخلاف بين الطرفين العام 2020.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com