إيران تصدر لائحة اتهام ضد فائزة رفسنجاني

أعلن المدعي العام في العاصمة الإيرانية طهران، علي صالحي، اليوم الأحد، عن صدور لائحة اتهام ضد الناشطة السياسية البارزة "فائزة هاشمي" ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، أعلن علي صالحي عن الاتهامات الموجهة ضد فائزة هاشمي رفسنجاني وهي "نشاط دعائي ضد النظام" و "إهانة المقدسات"، مضيفاً أن "المدعي العام يتابع القضية بشكل مستمر وتم إصدار أمر استدعاء".

وأوضح صالحي أنه "بعد خضوعها للإجراءات القانونية، صدرت لائحة الاتهام في قضية فائزة هاشمي وإحالتها إلى المحكمة بتهمة القيام بنشاط دعائي ضد نظام الجمهورية الإسلامية وإهانة المقدسات".

وفي 10 يونيو/حزيران الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم القضاء الإيراني، أن "النظام القضائي قد تدخل في تصريحات فائزة هاشمي وقد تم رفع شكوى ضدها أمام النيابة العامة للثورة".

وأعلنت فائزة هاشمي رفسنجاني في 18 أبريل/ نيسان الماضي، أن إزالة الحرس الثوري من لائحة المنظمات الإرهابية لدى الولايات المتحدة الأمريكية ليس من مصلحة الشعب الإيراني.

وقالت في مقابلة صحفية إن "الطريقة الوحيدة لإعادة الحرس الثوري الإيراني إلى ثكناته العسكرية هي إبقاؤه على قائمة العقوبات الأمريكية"، مشيرة: "أنا أعارض بشدة رفع العقوبات عن الحرس الثوري".

في عام 2019، أدرج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الحرس الثوري بأكمله كمنظمة إرهابية، بحجة أن الجماعة العسكرية الإيرانية "تشارك بنشاط في تمويل الإرهاب والتحريض عليه كأداة للحكم".

وعلى مدى الفترة الماضية أطلقت فائزة هاشمي تصريحات استفزت فيها النظام الإيراني من بينها ما ذكرته في يناير/كانون الثاني لعام 2021، حيث قالت: "كانت تتمنى أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، لأن سياسة الضغط التي مارسها ضد النظام الإيراني ستجبر الأخير على تغيير سياساته".

وقضت فائزة هاشمي فترة في السجون بسبب مواصلتها للدفاع عن حقوق المرأة الإيرانية ومعارضتها للنظام، كما تؤكد أن تعريف "الرجل السياسي"، مصطلح يشمل المرأة والرجل، ولا ينبغي استغلاله لتهميش النساء.