غانتس يجري اتصالات مع ليفني لتوسيع قائمته الانتخابية
غانتس يجري اتصالات مع ليفني لتوسيع قائمته الانتخابيةغانتس يجري اتصالات مع ليفني لتوسيع قائمته الانتخابية

غانتس يجري اتصالات مع ليفني لتوسيع قائمته الانتخابية

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية السبت، عن عرض تقدم به زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، لوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، من أجل تولي منصب رفيع في حزبه، في أول محاولة منه لتوسيع قائمته الانتخابية.

كما يسعى غانتس إلى ضم كلّ من وزير القضاء جدعون ساعر، وغادي أيزنكوت رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، لخوض انتخابات تحت كتلة واحدة بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن وزير الدفاع غانتس، وزعيم الحزب وفي محاولة لتوسيع قائمته من الناخبين، اقترح أن تنضم إليه تسيبي ليفني على أمل أن يتمكنا معًا من أخذ زمام المبادرة من يائير لابيد، زعيم كتلة "هناك مستقبل".

وقالت الصحيفة، إن" هذه الخطوة تهدف إلى قيادة كتلة اليسار الوسط في الانتخابات"، مشيرة إلى أن ليفني لم تتخذ قرارًا بعد، لكن الاتصالات تجري بين الطرفين.

وأوضحت أن غانتس يسعى إلى توسيع القاعدة الانتخابية لحزبه من أجل تقويض الفرضية القائلة بأن يائير لابيد هو مرشح كتلة يسار الوسط.

وأضافت "تم الإبلاغ أخيرًا عن أن غانتس ،أيضًا، على اتصال مع جدعون ساعر، إذ يحاول اقناعه بإمكانية الانضمام لكتلة واحدة بالانتخابات المقبلة تضم حزب أزرق أبيض، وأيضًا حزب أمل جديد".

بالإضافة إلى ذلك، يحاول غانتس أن يضيف إلى كتلته رئيس الأركان السابق غادي أيزنكوت، الذي يفكر في الانضمام إلى الحياة السياسية مرة جديدة.

وبينت الصحيفة، أن "أزينكوت مشتت بين ثلاثة خيارات رئيسة، وتتمثل بالانضمام إلى غانتس، أو الانضمام إلى تورتش، أو البقاء خارج النظام السياسي".

وتابعت الصحيفة العبرية، تحدث مع أيزنكوت رئيس حزب العمل ميراف ميخائيلي، لكن تشير التقديرات إلى أن فرص انضمامه إلى الحزب منخفضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أيزنكوت يفكر بالانضمام إلى أحد أحزاب يسار الوسط على رأس مجموعة سيتم إدراج أعضائها في القائمة.

ووفق الصحيفة، يعارض لابيد ذلك لأنه لا يريد قبول "حزب داخل حزب"، مبينة أن فرص انضمام أيزنكوت إلى غانتس تزداد، إذ تجمعهما معرفة كبيرة على خلفية خدمتهما المشتركة في الجيش الإسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن تعزيز حزب "أزرق أبيض" في استطلاعات الرأي وضعه في الميزان على طريق تشكيل أي حكومة إسرائيلية جديدة قادمة، مضيفة أن بعض الاستطلاعات الأخرى أظهرت أن غانتس قد يكون في موقع التناوب أو حتى تشكيل حكومة تحت قيادته.

وحدد الكنيست الإسرائيلي في وقت سابق من الأسبوع الماضي موعد الانتخابات المقبلة، بحيث ستعقد في الأول من تشرين الأول/نوفمبر المقبل.

وتعد هذه الانتخابات العامة الخامسة في إسرائيل خلال ثلاث سنوات فقط.

وتأتي بعد أن قرر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، حل الحكومة الإسرائيلية، والذهاب نحو الانتخابات من جديد بسبب عدم تمكنه مع الائتلاف من تمرير مشاريع قوانين مختلفة بسبب غياب الأغلبية للتصويت عليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com