في خطابه الأول كرئيس وزراء.. لابيد يحذر إيران وحزب الله
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، مساء السبت، إيران وحزب الله من اختبار حكومته، مؤكداً أن إسرائيل تعرف كيف تستخدم قوتها في مواجهة أي تهديد وعدو.
جاء ذلك في خطاب لابيد الأول له كرئيس للوزراء وفي اليوم الثاني لتوليه المنصب، الذي قدم فيه الرؤية السياسية لحكومته الانتقالية، وفق ما أوردت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية.
وقال لابيد إن "إيران تمثل التهديد الأول لإسرائيل، وإن حكومته ستواصل عملها من أجل منع امتلاك إيران القدرات النووية.. سنفعل كل ما هو ضروري لمنع إيران من الوصول إلى قدرة نووية أو إرساء قوتها على حدودنا".
وأضاف: "أقول لكل من يسعى لأذيتنا، من غزة إلى طهران ومن لبنان إلى سوريا.. لا تجربونا"، متابعاً: "إسرائيل تمد يدها إلى جميع شعوب الشرق الأوسط بمن في ذلك الفلسطينيون، دعونا نتعلم كيف نعيش معاً".
ولفت إلى أنه يتوقع المزيد من الاتفاقيات مع الدول العربية بعد الاتفاقيات الإبراهيمية، معرباً عن شكره لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نفتالي بينيت على الإنجازات الاقتصادية والأمنية خلال فترة توليه للمنصب.
وأشار إلى أن "الانقسام يهدد إسرائيل أكثر من أي وقت مضى بسبب الخلافات السياسية، وبلادنا أكبر من أي منا، ومن أجل الأجيال القادمة نحتاج إلى تغليب الصالح العام، ستكون هناك دائماً خلافات، لكن يجب أن نتذكر أن لدينا جميعاً نفس الهدف".
واستكمل: "أتبنى كلمات بينيت وأكررها، نحن أخوة والتحديات التي نواجهها كبيرة، ومن أجل خلق مصلحة مشتركة نحتاج بعضنا البعض وسننتصر فقط إذا كنا سوياً".
يذكر أن لابيد تولى منصب رئيس الوزراء الرابع عشر لإسرائيل بشكل رسمي، فجر أمس الجمعة، وذلك وفق اتفاق التناوب بينه وبين نفتالي بينيت، وبعد حل الكنيست الإسرائيلي والذهاب لانتخابات مبكرة.
وبموجب الاتفاق، فإن نفتالي بينيت حل محل لابيد كنائب لرئيس الوزراء، إلى جانب تسلمه الملف الإيراني في الحكومة الانتقالية ووزارة شؤون الأديان، ووزارة شؤون الاستيطان، حيث من المقرر أن تُجرى انتخابات الكنيست في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
