الأردن.. "الحياة تعود لطبيعتها" في العقبة بعد حادثة تسرب غاز الكلورين

أكدت الحكومة الأردنية ،صباح الثلاثاء، "عودة الحياة إلى طبيعتها" في محافظة العقبة جنوبي البلاد، بعد حادثة تسرب وانفجار غاز الكلورين، والتي أدت لوقوع وفيات وإصابات.

وبلغت حصيلة ضحايا تسرب غاز الكلورين في ميناء العقبة، حتى صباح الثلاثاء، 13 وفاة وأكثر من 260 إصابة بأعراض تنفسية نتيجة استنشاق الغاز، بحسب الناطق باسم الحكومة فيصل الشبول.

وقال الشبول لـ"إرم نيوز"، إن 8 من المتوفين يحملون الجنسية الأردنية، فيما الخمسة الآخرون من جنسيات آسيوية.

وأضاف أن "130 إصابة تتلقى العلاج حاليًّا في المستشفيات، معظمها بحالة صحية بين المتوسطة والبسيطة، بالتزامن مع وجود حالات خطرة، جرى إخلاؤها إلى عمّان".

وبلَغ أقصى عدد إصابات تواجد في المستشفيات في الوقت ذاته، 199 إصابة، أمّا الحد الأدنى فكان 130 إصابة، وفقًا للشبول.

وعقب تسرب الغاز، توجه رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، على رأس فريق وزاري إلى العقبة، لتفقد الأوضاع هناك، قبل توجيه وزير الداخلية بفتح تحقيق بالحادثة.

وأرسلت الحكومة، تعزيزات طبية وطائرات إخلاء عسكرية إلى العقبة، لنقل المصابين إلى محافظات أخرى، بعد امتلاء مستشفيات المحافظة الجنوبية بالمصابين.

وقال الخصاونة، خلال تفقده موقع الحادثة على رأس فريق وزاري صباح اليوم، إن "الحياة عادت إلى طبيعتها، بالتزامن مع استئناف حركة الموانئ والملاحة بشكل كامل".

وأضاف أن "المعنيين أبلغونا أنه لم يعد هناك أيّ خطر لانتشار غاز الكلورين والمنطقة أصبحت آمنة تمامًا".

ولفت الخصاونة، إلى "إزالة جميع الأطواق الأمنية والاحترازية التي كانت وضِعت أمس الاثنين، والهواء أصبح سليمًا بشكلٍ تامٍّ بعد فحوصات أجرتها جميع الفرق المختصة".

وسقطت حاوية من على رافعة، أمس الإثنين، ما أدى إلى تسرب مادة الكلورين السامة منها على رصيف رقم 4 في ميناء العقبة جنوبي الأردن.

وكانت مادة الكلورين معدّة للتصدير إلى جيبوتي، بعد تصنيعها قرب البحر الميت في الأردن، بحسب تصريح سابق للشبول.

وميناء العقبة هو المنفذ البحري الوحيد للأردن.