استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في سلواد بالضفة الغربية
استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في سلواد بالضفة الغربيةاستشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في سلواد بالضفة الغربية

استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في سلواد بالضفة الغربية

أعلنت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، استشهاد فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة سلواد بمدينة رام الله بالضفة  الغربية.

وقالت أجهزة أمنية فلسطينية، إن الفتى عبد الله محمد حماد البالغ من العمر 16 عاماً من بلدة سلواد قضاء رام الله، استشهد بعد إصابته بجروح خطيرة في وقت سابق، أمس الجمعة.

وكانت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" أعلنت في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الفتى المصاب من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بعد إصابته بالرصاص الحي.

ووفق مصادر محلية فإن قوات الاحتلال أصابت الفتى بالرصاص خلال اقتحامها البلدة، ثم اعتقلته، دون الإبلاغ عن وضعه الصحي.

من جانب آخر، أعلن الهلال الأحمر إصابة عشرات الفلسطينيين بجراح متفاوتة، جراء اندلاع مواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين في عدد من المدن بالضفة الغربية.

وقال الهلال في بيان صحفي إن "9 مواطنين فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بينهم صحفي، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، التي تنظم في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية".

وفي سياق متصل، أصيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين بعد قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية.

وبحسب بيان الهلال الفلسطيني، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز بكثافة تجاه المواطنين المشاركين في تلك المسيرات المنددة بالاستيطان والتهويد المتواصل في أراضيهم.

وأوضح الهلال الأحمر أن "طواقمه تعاملت مع 83 إصابة في بلدة بيت دجن، وبيتا، وبورين، وقريوت، بمحافظة نابلس".

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، إن الحماية الأمريكية لإسرائيل تشجعها على ارتكاب الجرائم وإغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أن "الدعم والإسناد والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية لدولة الاحتلال تشكل غطاء لجرائمها وتشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد منها".

ورأت الخارجية أن اكتفاء الإدارة الأمريكية بمواقف وأقوال لا تترجم إلى خطوات عملية يساعد دولة الاحتلال على الاستمرار في رفض قرارات الشرعية الدولية والتمرد عليها، ويشجعها أيضاً على استمرار إغلاق الأفق السياسي لحل الصراع.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com