إسرائيل.. أورباخ يجري اتصالات مع شاكيد وغانتس لتشكيل حكومة بديلة
إسرائيل.. أورباخ يجري اتصالات مع شاكيد وغانتس لتشكيل حكومة بديلةإسرائيل.. أورباخ يجري اتصالات مع شاكيد وغانتس لتشكيل حكومة بديلة

إسرائيل.. أورباخ يجري اتصالات مع شاكيد وغانتس لتشكيل حكومة بديلة

يسابق عدد من الوزراء ونواب الكنيست الإسرائيلي الزمن، من أجل تشكيل حكومة بديلة خلال الكنيست الحالي، عقب القرار الذي اتخذه رئيس الوزراء نفتالي بينيت يوم الإثنين الماضي بحل الكنيست.

واتفق بينيت مع شريكه الائتلافي يائير لابيد، على تقديم مشروع قانون حل الكنيست طواعية الأسبوع المقبل، على أن يصبح لابيد رئيسَ الحكومة المؤقت، لحين إجراء انتخابات مبكرة في الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وجاء قرار بينيت وفق كل الآراء بشكل صادم لغالبية نواب كتلة "يمينا" ووزراء حكومته، وبدا أنه لم يجر مشاورات مع شركائه، واتخذ القرار عقب تيقنه من عدم قدرة الائتلاف على تمديد سريان القوانين الإسرائيلية على الضفة الغربية.

ووفق القناة الإسرائيلية السابعة، سوف يصادق الكنيست اليوم الأربعاء من القراءة التمهيدية على مشروع قانون حل نفسه، وسوف يرسل القرار إلى لجنة الكنيست التي يرأسها النائب نير أورباخ (يمينا)، الذي يعتزم تعطيل المسيرة التشريعية بشأن القانون قدر الإمكان.

ويعمل أورباخ، وفق القناة، من أجل تشكيل حكومة بديلة خلال الكنيست الحالي، وأكد أنه يجري اتصالات مع وزيرة الداخلية أيليت شاكيد، وزعيم حزب "أزرق أبيض" وزير الدفاع بيني غانتس، وزعيم حزب "أمل جديد" وزير القضاء جدعون ساعار.

ولفتت القناة إلى أن جميع أعضاء "يمينا" يؤيدون فكرة تشكيل حكومة بديلة خلال الكنيست الحالي، لكنهم يصطدمون بموقف ضبابي من قبل بينيت نفسه، ناقلة عن أورباخ القول "لا أعلم ما إذا كان ينوي الانضمام لتلك الحكومة أم لا؟".

وعلق عضو الكنيست دافيد بيتان (الليكود)، على تلك المحاولات بقوله إنه "لا مجال إطلاقًا لنجاح فكرة الحكومة البديلة خلال الكنيست الحالي، وإنه يتحتم الذهاب إلى انتخابات جديدة".

ونقلت القناة السابعة عن بيتان قوله "لا توجد فرصة، علينا الذهاب إلى انتخابات والحصول على 61 مقعدًا"، مبينًا أن حزب "الليكود" ليس بحاجة لأي حزب آخر، بما في ذلك حزب "أمل جديد" بزعامة جدعون ساعار.

وفي السياق ذاته، نقلت القناة عن ميكي زوهار، عضو الكنيست عن (الليكود)، وهو الحزب الذي سعى أيضًا لتشكيل حكومة بديلة برئاسة بنيامين نتنياهو خلال الكنيست الحالي، لكن قرار بينيت يفوّت عليه تلك الفرصة، إن نواب "يمينا" بالكامل يدركون أن مصيرهم السياسي "أوشك على النهاية".

وقال زوهار إنهم يرغبون في بقاء الكنيست الـ 24 (أي الحالي) لكن ضمن ائتلاف آخر، إذ انعزل بينيت وانفرد بقراره بشأن حل الكنيست.

ونوه إلى أن حزب "الليكود" سيشكل حكومة يمينية، دون أن يستبعد انضمام النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير، مضيفًا أنهم يضعون بالحسبان أيضًا نواب "يمينا" الذين تسببوا في وصول حكومة بينيت إلى هذه المرحلة، ولا سيما النائبة عيديت سيلمان، التي قادت موجة الاستقالات من حزب السلطة.

وأوضح زوهار أن حزب "الليكود" لن يتجاهل هؤلاء الذين تمسكوا بأيديولوجياتهم، وأن استخدام مصطلح تعويضهم ليس هو الصحيح، "إنما يتعين بقاؤهم على رأس الشخصيات العامة الإسرائيلية".

في غضون ذلك، نشرت قناة "أخبار 12" نتائج استطلاع انتخابي، عقب التطورات الحاصلة في المشهد السياسي الإسرائيلي، ووجدت أنه في حال قرر بينيت عدم خوض الانتخابات المقبلة، سوف تذهب أصوات ناخبيه إلى أحزاب اليسار والوسط.

ورأى 47% ممن شملهم الاستطلاع أن بنيامين نتنياهو هو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، مقابل 23% رأوْا أن بينيت يمكنه أن يتولى المنصب مجددًا، بينما قال 25% إنهما لا يصلحان للمنصب، مقابل 5% لا يمتلكون رأيًا واضحًا.

وفي استطلاع آخر أجرته قناة "أخبار 13"، وجدت أن أيًّا من الكتلتين، أي اليمين واليسار – الوسط، لن يمكنها الحصول على 61 مقعدًا، وهو الحد الأدنى الذي يسمح لأيٍّ من المرشحين بتشكيل حكومة.

كما وجد أنه في حال خاض بينيت الانتخابات منفردًا، وأيضًا جدعون ساعار، لن يتمكنا من عبور نسبة الغلق التي تمنحهما مقعدًا واحدًا بالكنيست، لكن لو خاضا الانتخابات بقائمة مشتركة، ستصبح تلك القائمة ثالث أكبر قائمة في الكنيست.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com