إسرائيل: ندعم سيادة المغرب على الصحراء الغربية

أكدت إسرائيل، يوم الثلاثاء، دعمها لسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها مع جبهة "البوليساريو" منذ العام 1975.

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، للصحافة، عقب مباحثات أجرتها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة المغربية الرباط.

وبدأت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، يوم الإثنين، زيارة رسمية إلى المغرب تستمر حتى يوم الخميس، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين، حيث تُجري خلال الزيارة مباحثات مع وزراء ومسؤولين مغاربة كبار.

وقالت الوزير الإسرائيلية شاكيد، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية، إن "إسرائيل تؤكد دعمها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية".

وتناولت المباحثات بين شاكيد وبوريطة، كذلك "العلاقات الثنائية الوثيقة، والمشاريع المشتركة التي سينجزها البلدان".

وكان النزاع حول الصحراء الغربية قد بدأ في 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده في المنطقة، ليتحول الخلاف بين المغرب وجبهة "البوليساريو" إلى نزاع مسلح، استمر حتى 1991، وانتهى بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، وفي أواخر 2020، قالت جبهة "البوليساريو"، التي تصفها الرباط بـ"الانفصالية"، إنها "استأنفت الكفاح المسلح".

وتصر الرباط على أحقيتها في الصحراء، وتقترح حكمًا ذاتيًا تحت سيادتها، بينما تطالب جبهة "البوليساريو" بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

وفي وقت سابق، عقدت وزيرة الداخلية الإسرائيلية اجتماع عمل مع نظيرها المغربي عبد الوافي لفتيت، حضره عدد من كبار مسؤولي وزارتي الداخلية بالبلدين، تم التركيز فيه على "تطوير آليات التشاور بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وينتظر أن تتضمن زيارة شاكيد، إقامة اتفاق تعاون يتيح للمغاربة العمل في إسرائيل في قطاعات البناء والتمريض، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الإسرائيلية في بيان سابق.

ووقّع المغرب وإسرائيل، منذ استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، اتفاقيات للتعاون في مجالات أمنية، واقتصادية، ورياضية، وثقافية، وتعليمية.