بيان: الأسير الفلسطيني خليل عواودة ينهي إضرابا عن الطعام دام 111 يوما

علق الأسير الفلسطيني خليل عواودة (40 عاما) من مدينة الخليل بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، وذلك بعد 111 يوما من الإضراب رفضا لاعتقاله الإداري، وفق ما أعلن نادي الأسير.

وقال نادي الأسير، في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الثلاثاء، إن قرار الأسير عواودة جاء بعد "وعود وتعهدات من السلطات الإسرائيلية بإنهاء اعتقاله الإداري".

وأشار البيان، إلى أن الأسير عواودة وصل إلى مرحلة صحية "خطيرة وغير مسبوقة"، لافتا إلى أنه يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى أن مخاطر صحية كبيرة أصابت جسده.

وأضاف البيان: "تعرض عواودة خلال إضرابه عن الطعام لكافة أشكال التنكيل الممنهجة والسياسات التي من شأنها استهدافه جسديا ونفسيا، وتمكن على مدار هذه المدة من أن يحمل رسالته ورسالة رفاقه من المعتقلين الإداريين الذين يواصلون مقاطعتهم للمحاكم الإسرائيلية".

وشدد البيان، على ضرورة مضاعفة دعم وإسناد المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية، والسعي من أجل إنهاء قرارات الاعتقال الإداري التي تصدرها المحاكم الإسرائيلية.

يذكر أنه وقبل نحو عشرة أيام، نقلت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، الأسير عواودة إلى المستشفى؛ إثر "تدهور خطير"، طرأ على وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير، في حينه، إن "إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام من سجن الرملة إلى المستشفى؛ بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي".

والاعتقال الإداري يقوم على اعتقال السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة، كما لا يسمح بموجب هذا الاعتقال للمحامين بالاطلاع على المواد الخاصة بأدلة الاتهام، على اعتبار أنها "سرية".

وبحسب المؤسسات الفلسطينية الخاصة بملفات الأسرى، فإن "الاعتقال الإداري يمثل خرقا واضحا وصريحا لبنود القانون الدولي الإنساني، وأن إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة".

يذكر أن 500 أسير إداري يواصلون منذ بداية العام الجاري، مقاطعتهم للمحاكم الإسرائيلية، وذلك في إطار التعبير عن رفضهم لقرارات الاعتقال الإداري الصادرة بحقهم.