بعد 6 أعوام على احتجازه.. محكمة إسرائيلية تدين موظف إغاثة فلسطينيا بدعم حماس
بعد 6 أعوام على احتجازه.. محكمة إسرائيلية تدين موظف إغاثة فلسطينيا بدعم حماسبعد 6 أعوام على احتجازه.. محكمة إسرائيلية تدين موظف إغاثة فلسطينيا بدعم حماس

بعد 6 أعوام على احتجازه.. محكمة إسرائيلية تدين موظف إغاثة فلسطينيا بدعم حماس

أدانت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، موظف إغاثة فلسطينيا محتجزا منذ ستة أعوام، بتهمة تحويل عشرات الملايين من الدولارات من أموال الإغاثة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال القضاة إن المحكمة المركزية في بئر السبع أدانت محمد الحلبي بتهمة دعم منظمة إرهابية لكنها برأته من الخيانة. وحددوا جلسة النطق بالحكم في يوليو/ تموز المقبل.

وكان الحلبي، مدير مكتب منظمة وورلد فيجن في قطاع غزة، وهي منظمة مسيحية دولية غير حكومية، قد اعتقل في يونيو/ حزيران 2016، واتهمته إسرائيل بتحويل ما يصل إلى 50 مليون دولار لدفع أموال لمقاتلي حماس وشراء أسلحة وتمويل أنشطة الجماعة.

ودأب الحلبي على نفي التهم الموجهة إليه، ورفض العديد من عروض صفقة الإقرار بالذنب.

وقالت منظمة وورلد فيجن، التي تركز على مساعدة الأطفال، إن مراجعة مستقلة لم تجد أي دليل على ارتكاب مخالفات أو فقدان أموال.

وأضافت أنه في فترة السنوات العشر التي تولى فيها الحلبي مهام منصبه، خصصت المنظمة ميزانية بحوالي 22.5 مليون دولار لعملياتها في غزة، ما يجعل من "الصعب تسوية" المبلغ الذي يقال إن الحلبي حوّله.

وقالت شارون مارشال مديرة المشاركة العامة في المنظمة، في بيان، خارج المحكمة بعد قرار الاتهام: "تشعر منظمة وورلد فيجن بخيبة أمل إزاء القرار الذي أصدرته محكمة منطقة بئر السبع بإدانة السيد محمد الحلبي".

وأضافت لرويترز: "سندعم محمد من خلال أي عملية استئناف متاحة له، لأننا نرى، بناء على ما رأيناه في المحكمة وفي التحقيقات، أنه بريء من التهم المنسوبة إليه".

وانتقدت منظمات حقوقية دولية اعتقال الحلبي لفترة طويلة ومحاكمته. وقالت هيومن رايتس ووتش إن قرار الإدانة الصادر بحقه "يزيد من إجهاض العدالة، فاحتجاز الحلبي لمدة ستة أعوام استنادا إلى أدلة سرية يعد استخفافا بقواعد الإجراءات القانونية وأبسط أحكام المحاكمة العادلة".

وقبل صدور القرار، أبدى مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين جيمس هينان قلقه بشأن ما إذا كانت محاكمة الحلبي تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

وأضاف أن الاستخدام الواسع النطاق للأدلة السرية، والاعتماد على الإجراءات غير المعلنة والمزاعم ذات المصداقية عن سوء المعاملة أثناء الاحتجاز، "ترسم صورة للضغط الهائل على الحلبي للاعتراف في ظل غياب أدلة".

وفي غزة، تجمع عشرات الفلسطينيين حاملين صورا للحلبي للتعبير عن دعمهم.

وقال والده خليل الحلبي لرويترز: "هذا خطأ جسيم وظلم.. ابني بريء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com