روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا "غير حكيم"
روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا "غير حكيم"روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا "غير حكيم"

روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا "غير حكيم"

نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء، عن المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف قوله، إن روسيا تعتبر عملية تركيا العسكرية المحتملة في سوريا عملا غير حكيم لأنها قد تتسبب في تصعيد الوضع وزعزعة الاستقرار، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وقال لافرنتييف أيضا، إن موسكو لم تعد تعتبر جنيف مكانا مناسبا للمحادثات بين السوريين، وفق ما ذكرته وكالة تاس للأنباء.

والمبعوث الروسي موجود في عاصمة قازاخستان، نور سلطان، اليوم الأربعاء من أجل محادثات مع تركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة المسلحة.

وتقول أنقرة إنه يتعين عليها التحرك في سوريا؛ لأن واشنطن وموسكو نكثتا بوعودهما بدفع وحدات حماية الشعب التي يهيمن عليها الأكراد.

ويوم الأول من حزيران/ يونيو الجاري، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام البرلمان تهديده بشن عملية عسكرية على بلدتين في شمال سوريا تستهدف مقاتلين أكرادا تعتبرهم أنقرة "إرهابيين"، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وأكد أردوغان "ننتقل إلى مرحلة جديدة في عملية إقامة منطقة آمنة من 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية. سننظف منبج وتل رفعت".

ووعد الرئيس التركي بالعمل "خطوة خطوة في مناطق أخرى".

وأكد أردوغان أن أنقرة لا تنتظر "إذنا" من الولايات المتحدة لشن عملية عسكرية جديدة في سوريا، وفق ما نقلت عنه الأحد وسائل إعلام تركية.

وأضاف "سنرى من الذي سيدعم هذه العمليات الأمنية المشروعة بقيادة تركيا ومن سيحاول معارضتها".

وقال أردوغان إنه "من الضروري جعل هذه المنطقة آمنة".

وتعتبر تركيا أن المقاتلين الأكراد السوريين التابعين لحزب العمال الكردستاني المكون من انفصاليين، إرهابيون.

كما تستهدف "وحدات حماية الشعب" المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني والتي كانت مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الغربي ضد تنظيم داعش.

يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن حذر تركيا، الدولة الحليفة للولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من هجوم عسكري في سوريا قائلا إنه سيعرض المنطقة للخطر.

وحض تركيا على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي وضع عام 2019.

وقال بلينكن إن "القلق الكبير الذي يساورنا هو أن أي هجوم جديد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي وأن يوفر للأطراف الفاعلة الخبيثة إمكانية لاستغلال عدم الاستقرار" مضيفا "أنه أمر نعارضه". تعاونت الولايات المتحدة مع مقاتلين أكراد سوريين لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا التي دمرتها الحرب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com