مصر..الإفراج عن منتج برامج وثائقية و7 نشطاء محبوسين احتياطيا

قررت النيابة العامة المصرية يوم الإثنين، الإفراج عن منتج برامج وثائقية وسبعة نشطاء سياسيين كانوا محبوسين احتياطيا، حسب ما أعلن عضو في لجنة العفو الرئاسي التي شكلت اخيرا لبحث الإفراج عن السجناء السياسيين.

وقال المحامي طارق العوضي، عضو هذه اللجنة على "تويتر"، إن "نيابة أمن الدولة العليا قررت إخلاء سبيل ثمانية محبوسين احتياطيا" من بينهم المنتج معتز عبد الوهاب.

وألقي القبض على عبد الوهاب (45 عاما) الذي أنتح أفلاما وبرامج وثائقية متنوعة وتعاون مع العديد من القنوات ومن بينها قناة الجزيرة القطرية، في أيار/مايو 2020.

ووجهت له النيابة تهم عدة من بينها "مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها ونشر أخبار كاذبة".

بدأ عبد الوهاب، حياته المهنية في وكالة الأهرام للإعلان (وكالة دعاية تابعة لجريدة الأهرام) ثم عمل في شبكة "أوربت" التلفزيونية.

وأنتج بعد ذلك برامج وأفلام وثائقية لعدة محطات قبل أن يؤسس في العام 2010، شركة "تيم وان" للإنتاج الفني التي قامت بإنتاج قرابة 20 فيلما وثائقيا لمحطات تلفزيونية عربية مختلفة.

وتشهد مصر منذ نهاية نيسان/أبريل، موجة من عمليات الإفراج عن النشطاء السياسيين شملت حتى الآن العشرات.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعاد تشكيل لجنة العفو الرئاسية في نهاية نيسان/أبريل، ما أثار توقعات بالإفراج عن عدد كبير من سجناء الرأي.

يشار إلى أن لجنة العفو الرئاسي تتلقى أوراق الحالات التي تطلب العفو الرئاسي من خلال ذويهم، حيث تنظر في الحالات المستحقة لشروط الإفراج، ومن ثم ترفع قائمة للبت فيها بشكل نهائي من قبل رئيس الجمهورية، بينما تتسع اختصاصات اللجنة لتشمل الغارمين والغارمات.

ونهاية نيسان/أبريل، أصدر السيسي عفوا عن الصحفي المصري حسام مؤنس، الذي أودع السجن لإدانته بـ"نشر أخبار كاذبة".

وفي مطلع أيار/مايو، أعلنت نقابة الصحفيين المصريين عن إطلاق سراح ثلاثة صحفيين من الحبس الاحتياطي.

وتقدر المنظمات الحقوقية عدد السجناء السياسيين في مصر بنحو 60 ألفا، إلا أن السيسي دائما ما ينفي ذلك.

والأسبوع الماضي، أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2022، وجاءت مصر في المرتبة 168 من أصل 180 دولة بتراجع مرتبتين عن العام الماضي.