تقرير: إسرائيل أبلغت روسيا قبل استهداف مطار دمشق
تقرير: إسرائيل أبلغت روسيا قبل استهداف مطار دمشقتقرير: إسرائيل أبلغت روسيا قبل استهداف مطار دمشق

تقرير: إسرائيل أبلغت روسيا قبل استهداف مطار دمشق

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، أن إسرائيل أبلغت روسيا بتفاصيل الهجوم على مطار دمشق قبل يومين.

وقال القناة الـ"12" العبرية إنه "من أجل منع الاحتكاك، قامت إسرائيل بإبلاغ روسيا قبل كل هجوم من خلال الآلية المشتركة"، مشيرة إلى أنها "أبلغتها أيضًا قبل الهجوم على مطار دمشق"، يوم الجمعة الماضي.

وذكرت القناة أنه "على الرغم من إدانة الروس الشديدة للقصف الإسرائيلي، أرسلت إسرائيل أيضًا رسالة حادة للرئيس بشار الأسد، تتضمن الامتناع عن استمرار نقل الأسلحة من إيران، وإلا سيتضرر هو واقتصاد بلاده بشدة".

وأضافت أن "إسرائيل تستعد لاحتمال رد إيران، وربما الأسد نفسه، حيث تشير التقديرات إلى أن الرد سيكون محدودًا لأنهم لا يملكون القدرة على الرد بقوة من الأراضي السورية".

وأوضحت أنه "بسبب الصعوبة لدى إيران في الانتقام من سلسلة الأعمال الإسرائيلية مؤخرًا، كانت هناك محاولة من الإيرانيين لشن عمليات انتحارية، وهناك تقدير بأنهم سيحاولون إطلاقها على إسرائيل أيضًا".

وتابعت القناة العبرية: "حددت المؤسسة الأمنية مؤخرًا، أن الإيرانيين كثفوا جهودهم لإدخال سلاح "كسر التعادل" في سوريا، وهو مخصص لمشروع دقة الصواريخ".

وأكدت أنه "في أعقاب سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، تمكنت من الحد بشكل كبير من قدرة إيران على تهريب نفس السلاح عبر البحر أو الأرض، عن طريق مهاجمة أهداف إيرانية في سوريا".

ووفق الوسيلة الإعلامية العبرية، فإنه "بمجرد أن أدركت إسرائيل أن هذه الهجمات لم تحقق الهدف المنشود والمخطط لها، تم اتخاذ قرار بتصعيد الهجمات، ومهاجمة مطار دمشق".

وتشير التقديرات إلى أن "نقل 70٪ فقط من الأسلحة الإيرانية قد توقف، وهناك تفاهم على أنه حتى دخول 30٪ فقط من شحنات الأسلحة يشكل خطرًا".

وتحدثت القناة عن سبب تصعيد الهجمات في سوريا، قائلة إنها "رسالة إلى إيران والأسد معًا".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن "المواجهة بين إسرائيل وإيران تتصاعد على الأراضي السورية، ومهمة إحباط تهريب الأسلحة المتطورة وصلت إلى ذروتها، وذلك بعد هجوم مكثف استمر قرابة شهر".

ووفق الصحيفة العبرية، استهدف الهجوم الإسرائيلي، في نهاية الأسبوع، السوريين والإيرانيين بشدة، حيث نتج عنه إغلاق مطار دمشق الدولي.

واعتبرت أن "العمل الإسرائيلي ضد التهريب من إيران ينقسم إلى عدة مستويات".

وأكدت أن "إسرائيل تعمل على الأرض في سوريا، حيث يهاجم سلاح الجو شحنات الشاحنات على الأراضي السورية".

"كما تعمل أحيانًا وسط البلاد، وأحيانًا على الحدود العراقية البعيدة، وذلك في مسعى من إسرائيل إلى وقف عمليات التهريب الإيرانية إلى سوريا".

وأوضحت "يديعوت أحرنوت"، أن "إسرائيل تعمل في الساحة البحرية، في البحر الأحمر ضد إيران، وإن كان ذلك أقل قليلًا في الآونة الأخيرة"، لافتة إلى "الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل في منطقة ميناء اللاذقية السورية".

وأضافت: "حاولت إيران زيادة النشاط جوًا داخل سوريا، عن طريق تهريب الأسلحة بطائرات شحن مخصصة داخل مطار دمشق".

"وتستفيد إيران وحزب الله اللبناني من الرحلات الجوية المدنية إلى دمشق وبيروت لتهريب المكونات العسكرية المتطورة إلى حزب الله، والمتعلقة بإنتاج الأسلحة العسكرية"، وفق الصحيفة.

وأشارت إلى أن "روسيا تسمح حاليًا لإسرائيل بمواصلة العمل في سوريا، حيث إنها لا تشغل أنظمة دفاعها الجوي أمام الطائرات، لكن هذا الأمر أيضًا يقع ضمن دائرة محدودة تسمح بها روسيا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com