رادار إسرائيلي جديد قادر على رصد آلاف الأهداف في وقت واحد
رادار إسرائيلي جديد قادر على رصد آلاف الأهداف في وقت واحدرادار إسرائيلي جديد قادر على رصد آلاف الأهداف في وقت واحد

رادار إسرائيلي جديد قادر على رصد آلاف الأهداف في وقت واحد

كشفت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "Elbit System"، اليوم الأحد، عن رادار تكتيكي جديد، قادر على اكتشاف وتتبع آلاف الأهداف المتحركة بسرعات مختلفة في وقت واحد.

ووفقًا للشركة الإسرائيلية، فإن الرادار الجديد، قادر على اكتشاف طائرة مسيرة صغيرة من مسافة 12 كيلومترا، وشخص من مسافة 15 كيلومترا، بحسب ما ذكره موقع "والا" العبري.

وقالت الشركة الإسرائيلية: "يمكن للرادار الجديد اكتشاف الطائرات بدون طيار أثناء تتبع المروحيات والمركبات والسفن والبشر".

وقدمت الشركة أيضًا مجموعة من الصواريخ الدقيقة لمختلف النطاقات، والمدفعية الدقيقة والذخيرة الصاروخية، ونظام "السهم" المصمم لحماية المركبات القتالية المدرعة والمركبات الخفيفة.



وقالت الشركة: "تم كشف النقاب عن الرادار لأول مرة في معرض يوروساتوري في باريس للأسلحة"، مشيرة إلى أن الابتكار يتيح تحديد عدد من الأهداف، دون الحاجة إلى ترتيبها حسب الأولوية.

ولفتت الشركة إلى أن الرادار الجديد يعمل بطريقة مغايرة عن الرادارات الحالية، بحيث يستطيع تتبع جميع الأشياء في الجو، بغض النظر عن حجمها وسرعة حركتها.

ويوم الخميس الماضي، كشفت شركة "رافائيل" الإسرائيلية عن صاروخ تموز الجديد، الذي تم زيادة مدى الإطلاق والقدرات التكنولوجية المتقدمة له.

وبحسب الشركة، فإن الصاروخ الجديد المضاد للدبابات هو الأول في العالم من الجيل السادس، ونظام إطلاقه قادر على حمل وابل من عدة صواريخ في وقت واحد لمدى يصل إلى 50 كيلومترًا.



ووفق ذات الموقع العبري، تسمح هذه القدرة الفريدة للصاروخ الجديد، بزيادة كبيرة في مدى الأهداف التي يتم إطلاقها من مدى بعيد وبالتالي تقوي عنصر المفاجأة على قوات العدو، وهي قضية تمثل جانبًا عمليًا مهمًا.

وسيحتوي الجيل السادس على تقنية مطابقة الصور المتقدمة للهجوم، حيث تعتمد هذه القدرة على تقنيات وخوارزميات معالجة الصور الفريدة التي تسمح للصاروخ باستلام صور الهدف المطلوب للهجوم وتحديد موقعه وضربه بأقصى قدر من الدقة، ومنع الضرر العرضي أثناء الطيران.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون من الممكن نقل السيطرة على الصاروخ من المنصة التي يتم إطلاقه منها إلى منصة أخرى تقع في منطقة العملية.

وأوضحت الشركة أن هذه القدرة ذات صلة بمجموعة متنوعة من السيناريوهات التشغيلية، كما هو الحال في حالة إطلاق مروحية لصاروخ تموز في فضاء محمي ببطارية دفاع جوي، وبعد ذلك مباشرة يتعين عليها تغيير موقعها.

ويمكن نقل السيطرة على الصاروخ وتوجيهه نحو الهدف إلى منصة أرضية مثل مركبة خفيفة أو عربة مصفحة، تكون موجودة في المنطقة وبالقرب من مسار الهجوم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com