البحرين تنفي وجود إصابات بالسل بين السجناء
نفت حكومة البحرين، اليوم السبت، وجود إصابات بمرض السل في سجونها بعدما أشارت منظمة العفو الدولية إلى "استجابة غير كافية للسلطات البحرينية لحالات المصابين بالسل في سجن جو".
وأكدت وزارة الصحة البحرينية، أنه "لا توجد أي حالة مصابة بمرض السل في مركز الإصلاح والتأهيل في الوقت الحالي"، مبينة أن "النزيل المصاب في وقت سابق كان قد تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي منذ أسبوعين، وحالته الآن مستقرة، وما زال يخضع للعلاج والعناية الطبية اللازمة"، بحسب وكالة أنباء البحرين (بنا).
وأوضحت الوزارة أنه "تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من قبل الفريق الطبي بناءً على بروتوكولات عالمية، وتم الانتهاء من إجراء جميع الفحوصات اللازمة بشكل احترازي على بقية النزلاء المخالطين للاطمئنان على الوضع الصحي بشكل عام"، مشددة على "عدم رصد أي إصابات بين المخالطين".
ودعت وزارة الصحة البحرينية، بحسب "بنا"، إلى "ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة، وعدم الالتفات إلى ما يتم تداوله حول انتقال العدوى للنزلاء أو عدم حصولهم على العناية الطبية اللازمة حيال ذلك".
وشددت وزارة الصحة على "استمرارها في تقييم مستوى الخدمات الصحية والعناية الطبية والنفسية والجسدية للنزلاء، وتطبيق البروتوكولات العلاجية التي تتناسب مع كل حالة مرضية، ومواصلة التعرف على الاحتياجات المختلفة، سعيًا منها للحفاظ على المكتسبات التي تحققت عبر تميز النظام الصحي في مملكة البحرين".
كما شددت وزارة الصحة على أنه "تم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من قبل الفريق الطبي المعالج، وجارٍ العمل والتنسيق للتأكد من سلامة الوضع الصحي لجميع النزلاء".
وأصدرت الوزارة بيانها بعد يومين من اتهامها من قبل منظمة العفو بـ"استجابة غير كافية لمعالجة حالات السل في السجن"، بحسب "فرانس برس".
واعتبرت المنظمة أن هذا الأمر يُظهر "عدم الاهتمام" بصحة السجناء، ويعرّض "حقهم في الصحة لخطر شديد".
وأشارت المنظمة إلى أن سجينين على الأقل "ظهرت عليهما أعراض السل لأكثر من أسبوع دون إجراء فحص لهما".
وتابعت: "أُعيد سجين ثالث تلقى الرعاية في المستشفى إلى السجن بعد يومين من إبلاغ طبيب لأسرته بأنه مصاب بالسل".
