الحامدي وكريستيان بوك يتنافسان على منصب مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا
الحامدي وكريستيان بوك يتنافسان على منصب مبعوث الأمم المتحدة في ليبياالحامدي وكريستيان بوك يتنافسان على منصب مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا

الحامدي وكريستيان بوك يتنافسان على منصب مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا

يتابع الليبيون باهتمام الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن نهاية الشهر الجاري لحسم ملف المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى ليبيا، وسط ترجيحات بأن تنحصر المنافسة بين الدبلوماسيين التونسي المنجي الحامدي والألماني كريستيان بوك.

وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك اليوم الجمعة إن هناك اختلافا في الآراء بين عدد من الدول الأعضاء داخل مجلس الأمن الدولي تحول دون تمكن الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، فضلا عن أن هذه المناصب "يصعب شغلها بشكل متزايد"، وفق قوله.

وكان دوغاريك يرد على سؤال حول أسباب عدم التمكن من تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، فيما أكد أنه "رغم الاختلافات، فإن أملنا وتفاؤلنا لا حدود لهما، وكذلك تصميمنا"، بحسب تعبيره.

وتستمر الخلافات داخل أروقة المنظمة الدولية بين دول غربية وروسيا بشأن اسم المبعوث الجديد بعد أن غادر المبعوث السابق، يان كوبيش، منصبه في نوفمبر الماضي.

ويقول مراقبون إن هناك رغبة في سد الفراغ الحاصل في هذا المنصب، والذي تتولاه مؤقتا الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز، وإن هناك تباينا في وجهات النظر لا سيما بين الجانبين الأمريكي والروسي حول هذا الملف.

وتدفع موسكو بقوة نحو إبعاد ستيفاني وليامز، بينما تريد القوى الفاعلة في الملف الليبي الحفاظ على مصالحها من خلال مساندة المرشح الأقرب إلى ذلك، بينما ترغب دول الجوار في تعيين مبعوث من أصل أفريقي.

وأفاد مصدر مطلع لـ"إرم نيوز"، أن هناك تنافسًا بين الدبلوماسي التونسي ووزير الخارجية الأسبق المنجي الحامدي وبين المبعوث الألماني إلى ليبيا كريستيان بوك لشغل هذا المنصب.

ووفق المصدر الذي لم يكشف عن هويته فإن الحامدي يحظى بدعم من دول الجوار، لا سيما الجزائر، من أجل تولي المنصب.

وكان موقع "أفريكا إنتلجغنس" الاستقصائي الفرنسي قد تحدث أمس الخميس عن تزايد فرص المبعوث الألماني الخاص إلى ليبيا، كريستيان بوك، في تولي منصب الممثل الخاص ورئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، رغم تعقيد التعيين المعطل منذ 17 ديسمبر/كانون الأول 2021، بسبب الحرب في أوكرانيا.

وأشار الموقع إلى أن الدبلوماسي الألماني "لديه فرصة قوية بعد الحصول على دعم واشنطن"، في حين تستعد المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، لترك منصبها نهاية يونيو/حزيران الجاري.

وقال الموقع الفرنسي إن "العد التنازلي لتعيين المبعوث القادم للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في ليبيا بدأ"، مشيرًا إلى أن المستشارة الخاصة الحالية، الأمريكية ستيفاني وليامز "كررت رغبتها في ترك منصبها في 30 يونيو/حزيران معترفة باستحالة إنقاذ خطتها لإخراج البلاد من الأزمة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com