عضو الكنيست "المتطرف" إيتمار بن غفير يعلن تلقيه تهديدات جديدة بالقتل
كشفت تقارير عبرية اليوم الثلاثاء، عن تلقي رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، تهديدات جديدة بالقتل هو وأسرته.
وأكد بن غفير في تصريحات نقلتها صحيفة "معاريف" العبرية، أنه تلقى مكالمة هاتفية أمس الإثنين، من رجل عرّف عن نفسه بأنه ضابط شرطة، وجه له وعودا وتهديدات بالقتل.
وأوضح أن "التهديدات التي وجهها له الشخص، تتضمن قتل أبنائه وزوجته بـ 16 رصاصة"، وفق ما ذكرته الصحيفة العبرية.
وأضاف عضو الكنيست: "أدرك أن من وجه لي تهديدات القتل ليس ضابط شرطة، لكنني أتهم الشرطة بالسماح لعناصر إجرامية باستخدام رقم ضابط شرطة لمدة عام، والاستمرار في تهديد الشخصيات العامة وعناصر أخرى".
غير أن الشرطة الإسرائيلية نفت أن يكون الشخص الذي هدد بن غفير، ضابط شرطة، مشيرة إلى أنها كانت ضحية الحادث أيضا.
وقالت شرطة إسرائيل، إنها "فتحت تحقيقا في شكوى قدمها بن غفير الذي يعد شخصية عامة، على خلفية التهديدات الموجهة له".
وأشارت إلى أنها تحقق وتعمل على تحديد هوية الشخص الذي يقف وراء التهديد وتقديمه إلى العدالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها بن غفير لهذه التهديدات، ففي أبريل/نيسان الماضي، وعقب تهديد بالقتل وصل له، أخذت الشرطة الإسرائيلية الأمر على محمل الجد، وفتحت تحقيقا في الحادثة.
ووفق تقارير عبرية، أظهرت الوثائق التي نشرها بن غفير صورا للرصاص والعلم الإسرائيلي المحترق، وأرفق بجانبها كلمات كتب فيها "ستقتلون أنت وعائلتك، سنقتلكم، الموت لإسرائيل".
وطالب عضو الكنيست بن غفير من ضابط الكنيست التحقيق في التهديد الخطير الموجه له ولأسرته، وحذر من أن "الكلمات يمكن أن تؤدي إلى القتل".
كما طلب بن غفير السياسيين من اليسار ومسؤولي جهاز الأمن العام "الشاباك" بالتوقف عن التحريض ضده، بعد أن قال مصدر في "الشاباك"، بأنه "يجب تحييد بن غفير".
وكان بن غفير، هاجم رئيس "الشاباك" رونين بار، واتهمه بالفشل في مواجهة العمليات والأحداث في المسجد الأقصى، مشددا أن عليه وقف الحديث عنه.
وفي أيار/ مايو الماضي، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات الأمن الإسرائيلية زادت من مستوى الحماية الأمنية لعضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير بسبب التهديدات المتزايدة له.
ووفق الصحيفة، تم رفع مستوى الحراسة ويكاد يعادل نفس مستوى الحراسة على وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، والذي يعد ثاني أكثر الشخصيات حراسة في إسرائيل بعد رئيس الحكومة نفتالي بينيت.
