مسؤول إسرائيلي: إيران راكمت يورانيوم مخصبا يكفي لصناعة 3 قنابل نووية
مسؤول إسرائيلي: إيران راكمت يورانيوم مخصبا يكفي لصناعة 3 قنابل نوويةمسؤول إسرائيلي: إيران راكمت يورانيوم مخصبا يكفي لصناعة 3 قنابل نووية

مسؤول إسرائيلي: إيران راكمت يورانيوم مخصبا يكفي لصناعة 3 قنابل نووية

نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، مساء الإثنين، عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن إيران راكمت مستوى عالياً من اليورانيوم المخصب الكافي لصناعة قنابل نووية.

وقال المسؤول الإسرائيلي بحسب الصحيفة إن "إيران راكمت كميات من اليورانيوم المخصب يكفي لصنع ثلاث قنابل نووية"، لافتاً إلى أن القرار الذي سيطرح للتصويت في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يهاجم إيران، بل يطالبها بالوفاء بالتزاماتها.

وأضاف أن "الخطوط العريضة التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإغلاق ملفات التحقيق في خرق إيران للاتفاق النووي انهارت، وأن هناك نتائج مقلقة حول تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة 60% بكميات كبيرة".

وفي سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي إن الضغوط الدبلوماسية تتزايد على إيران بشأن برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي، وهي نتيجة ترحب بها إسرائيل.

وأكد المسؤول، الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية بالكبير دون الكشف عن هويته، أن "هذا القرار سيضع لأول مرة ضغوطاً دبلوماسية على إيران".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "الضغط الدبلوماسي لم يتم تطبيقه بشكل كامل وجدي منذ بدء المحادثات حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية.

وأضاف: "من المتوقع أن يوجه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اللوم إلى طهران، وهي خطوة تعتبرها إسرائيل بداية لإحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن الدولي".

وتابع: "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تغير نهجها تجاه إيران، وقد اتضح ذلك من خلال العقوبات الأخيرة ضد الحرس الثوري الإيراني".

وقال المسؤول إن "الإحباط المتزايد في الغرب وبناء الضغط السياسي هو بداية لعملية يمكن أن تنتهي ببرنامج طهران النووي مرة أخرى في أيدي مجلس الأمن".

كما اعترف المسؤول الإسرائيلي الكبير بأن مثل هذا القرار، الذي يجب أن يتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يتم تمريره هذا الأسبوع.

وبين المسؤول أن التقرير المرتقب لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بشأن انتهاكات إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة، من المتوقع أن يظهر كمية اليورانيوم التي خصبتها إيران.

وأشار إلى أنه يُنظر لمشروع القرار على أنه علامة على نفاد الصبر المتزايد، حيث يحذر دبلوماسيون من إغلاق نافذة إنقاذ الاتفاق النووي التاريخي.

ولفت إلى وجود تنسيق ملحوظ حالياً بشأن القضية الإيرانية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة مستشار الأمن القومي إيال حولاتا ونظيره الأمريكي جيك سوليفان.

وتطرق المسؤول إلى قضية تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية، قائلاً إن "المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قدم طلباً بإلغاء التصنيف فقط بعد أن كانت مسودة اتفاق مطروحة بالفعل على الطاولة".

ويحث قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي صاغته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران على "التعاون الكامل" مع وكالة الأمم المتحدة.

وقال مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل غروسي، الإثنين، إن "إيران لم تقدم حتى الآن إجابات مرضية بشأن وجود اليورانيوم في عدة منشآت تابعة لها".

وأشارت إلى أن "إيران لم تقدم تفسيرات ذات مصداقية فنية فيما يتعلق بنتائج الوكالة في ثلاثة مواقع غير معلنة في إيران".

وأضاف: "إيران لم تبلغ الوكالة بالموقع الحالي، أو المواقع للمواد النووية، أو المعدات الملوثة بالمواد النووية، التي تم نقلها من توركوز آباد في عام 2018".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com