بينيت لغروسي: نفضل الدبلوماسية مع إيران ونحتفظ بحق الدفاع عن النفس
بينيت لغروسي: نفضل الدبلوماسية مع إيران ونحتفظ بحق الدفاع عن النفسبينيت لغروسي: نفضل الدبلوماسية مع إيران ونحتفظ بحق الدفاع عن النفس

بينيت لغروسي: نفضل الدبلوماسية مع إيران ونحتفظ بحق الدفاع عن النفس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الجمعة، إن "إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي من أجل حرمان إيران من أي إمكانية لتطوير أسلحة نووية، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس" إزاء ذلك.

جاء تصريح بينيت، بعد لقاء جمعه، بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، وفق ما أفاده مكتب الأول في بيان.

وذكر البيان أن "الطرفين ناقشا في لقائهما إحراز إيران مزيدا من التقدم في حيازة الأسلحة النووية، مع تضليل المجتمع الدولي".

وأشار إلى أن "بينيت أكد على دعم إسرائيل للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ ولايتها تجاه إيران بشكل مهني، وأهمية قيام مجلس محافظي الوكالة بإرسال رسالة واضحة إلى إيران في قرارها المقبل".

وكان رافائيل غروسي، وصل إسرائيل مساء الخميس، وسيعود إلى فيينا في وقت لاحق.

ويأتي اجتماع بينيت، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب الرسائل المشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إيران، بأن "الخيار العسكري عاد إلى الطاولة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي، أن العشرات من مقاتلات سلاح الجو التابعة له أجرت مناورات جوية فوق البحر الأبيض المتوسط، لمحاكاة ضرب منشآت نووية إيرانية.

ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تضمنت التدريبات أيضا "تحليقا بعيد المدى، وتزويد الطائرات بالوقود في الجو".

وذكر موقع "واللا" العبري، أن المناورة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، "كانت تحاكي شن غارات جوية على إيران، وشاركت فيها حوالي 100 طائرة مقاتلة من عدة قواعد جوية".

وكان وزير الدفاع بيني غانتس، كشف قبل نحو أسبوعين، أن "إيران تقترب من إنتاج قنبلة نووية".

وأوضح غانتس أن "النظام الإيراني يطور منشأة تحت الأرض بالقرب من محطة نطنز المدمرة".

وأشار إلى أن "إيران تطور في المنطقة بأكملها مجموعات عملياتية بقدرات دقيقة لصواريخ كروز وصواريخ أرض- أرض وطائرات بدون طيار، لمدى يصل إلى آلاف الكيلومترات".

وقال إن "الحرس الثوري حاول عدة مرات إطلاق طائرات بدون طيار مزودة بمعدات مختلفة".

وقدر أن "الهدف من الإطلاق هو الهبوط في قطاع غزة أو الضفة الغربية والتقاطها من قبل المنظمات الفلسطينية".

كما شدد وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد، قبل أيام، على أنه لو تم توقيع اتفاق نووي بين القوى العظمى وإيران، فإن ذلك لا يلزم إسرائيل.

وقال لابيد إنه "يحق لإسرائيل التصرف بأي طريقة تراها مناسبة مع إيران".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com