الوكالة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز الحدّ المسموح به بـ 18 مرة
الوكالة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز الحدّ المسموح به بـ 18 مرةالوكالة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز الحدّ المسموح به بـ 18 مرة

الوكالة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب تجاوز الحدّ المسموح به بـ 18 مرة

تجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران، الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم، العام 2015، بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، بحسب ما أفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه وكالة "فرانس برس".

وأضافت الوكالة، أن "إيران تواصل خرق الكثير من قيود الاتفاق النووي الرئيسية كمستوى تخصيب اليورانيوم".

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، في تقرير اطلعت عليه "رويترز"، إن إيران "لم تفعل شيئا يذكر للإجابة على أسئلة الوكالة التي تطرحها منذ فترة طويلة بشأن مصدر آثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة على الرغم من مساع جديدة لتحقيق انفراجة في هذا الشأن".

ومن شأن عدم إحراز تقدم أن يزيد من احتمالات نشوب خلاف دبلوماسي جديد مع الغرب عندما يجتمع مجلس محافظي الوكالة، المؤلف من 35 دولة، الأسبوع المقبل. وإذا سعت القوى الغربية لاستصدار قرار ينتقد طهران، فسيشكل ذلك ضربة إضافية للجهود المعطلة من الأساس لإحياء الاتفاق النووي الموقع في العام 2015.

ويزيد التقرير الفصلي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يذكر بالتفصيل مجالات إخفاق إيران المستمرة في تقديم إجابات مرضية، من الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لاتخاذ إجراء ضد إيران في اجتماع مجلس المحافظين؛ إذ أعلنت طهران والوكالة عن مسعى جديد في مارس آذار لتوضيح الأمور العالقة بحلول الوقت الراهن.

وقال التقرير الفصلي الجديد الصادر عن الوكالة: "لم تقدم إيران إيضاحات وتفسيرات تتسم بالمصداقية التقنية فيما يتعلق بما عثرت عليه الوكالة في تلك المواقع... مشكلات الضمانات بالنسبة للمواقع الثلاثة لا تزال عالقة".

وأظهر تقرير فصلي منفصل صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اطلعت عليه "رويترز" أيضا، أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لنسبة نقاء تبلغ 60 بالمئة، أي أنه يقترب من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لتصنيع أسلحة، وبالهيئة التي يمكن إدخالها في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، يقدر أنه زاد بمقدار 9.9 كيلوجرام إلى 43.1 كيلو جرام.

ويتخطى هذا ما تصفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "كمية كبيرة" والتي تُعرَف بأنها "الكمية التقريبية من المواد النووية التي لا يمكن معها استبعاد احتمال تصنيع متفجرات نووية"، أو أنها مواد كافية من الناحية النظرية، إذا ما تم تخصيبها لنقاء أعلى، لصنع قنبلة نووية.

وعند درجة نقاء 60 بالمئة، تبلغ تلك الكمية الكبيرة المقصودة من اليورانيوم المخصب 42 كيلو جراما.

وتخشى القوى الغربية من أن إيران تقترب من القدرة على إنتاج قنبلة نووية بسرعة إذا ما اختارت فعل ذلك على الرغم من أنها تقول إن أغراضها من البرنامج النووي سلمية بالكامل.

وفقا لتقديرات منتصف أيار/ مايو، زادت طهران إجمالي احتياطها إلى 3809,3 كيلوغرام، مقابل 3197,1 كيلوغرام في شباط/فبراير، بعيدا عن السقف الذي تعهدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202,8 كيلوغرام (أو 300 كلغ من سداسي فلوريد اليورانيوم UF6).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com