ألمانيا تبدي استعدادها لتسهيل استضافة معارضين وصحفيين روس
ألمانيا تبدي استعدادها لتسهيل استضافة معارضين وصحفيين روسألمانيا تبدي استعدادها لتسهيل استضافة معارضين وصحفيين روس

ألمانيا تبدي استعدادها لتسهيل استضافة معارضين وصحفيين روس

أعلنت الحكومة الألمانية اليوم الإثنين، أنها ستمنح تأشيرات دخول طويلة الأمد لمعارضين وصحفيين روس مهددين بالقمع.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية خلال مؤتمر صحفي، إنه يمكن للأشخاص الذين يعتبرون "معرضين للخطر" في مواجهة القمع في روسيا مثل "المدافعين عن حقوق الإنسان" أو علماء أو صحفيين، أن يستفيدوا وعائلاتهم من تأشيرات طويلة الأمد.

وتصل مدة هذه التأشيرات إلى أكثر من 90 يوما، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وبحسب السلطات يمكن أن يستفيد أيضا "العاملون في منظمات أجنبية تصنف عميلة" في روسيا، و "ممثلون عن المعارضة الديمقراطية"، أو "ممثلون عن المجتمع المدني" من هذه التأشيرات، وذلك من دون تحديد عدد هؤلاء.

ويتعين على المستفيدين، بحسب المتحدث باسم السلطات الألمانية، إثبات تعرضهم للتهديد المباشر بشكل "موثوق".

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، اتفقت الحكومة الألمانية على قواعد استقبال غير معقدة للروس الذين يعتبرون معرضين للخطر بشكل خاص في وطنهم.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الإثنين: "العدوان الروسي الوحشي المتزايد على أوكرانيا يقترن بقمع داخلي متزايد باستمرار، لا سيما ضد الصحافة ونشطاء حقوق الإنسان وأعضاء المعارضة".

وأضافت الوزيرة: "نقدم في ألمانيا الحماية للروس الذين يتعرضون للاضطهاد والتهديد... سنمنح الصحفيين الروس على وجه الخصوص الفرصة لكتابة التقارير بحرية وبشكل مستقل من ألمانيا".

وفقا للمتحدث باسم وزارة الداخلية، فإن الشروط العامة لدخول البلاد تنطبق أيضا على الروس، والتي بموجبها يمكنهم الدخول إلى البلاد والإقامة فيها بجواز سفر.

وصرح المتحدث، أن التأشيرة ستتحدد بحسب الغرض من الإقامة، مثل الرغبة في العمل في ألمانيا.

وقال المتحدث إن أعضاء المعارضة أو غيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر، مثل الصحفيين، الذين يعتبرون حاليا معرضين للخطر بشكل خاص في روسيا، لديهم إمكانية في حالات فردية لقبولهم من خلال لائحة في قانون الإقامة تنص على "الحفاظ على المصالح السياسية لجمهورية ألمانيا الاتحادية".

واستقبلت برلين، حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، معارضين لنظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خصوصا أليكسي نافالني الذي خضع للعلاج في ألمانيا عام 2020 بعد تعرضه لمحاولة تسميم تتهم الاستخبارات الروسية بالوقوف خلفها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com