مسلحون في المعارضة السورية يبدون استعدادهم لدعم الهجوم التركي الجديد
مسلحون في المعارضة السورية يبدون استعدادهم لدعم الهجوم التركي الجديدمسلحون في المعارضة السورية يبدون استعدادهم لدعم الهجوم التركي الجديد

مسلحون في المعارضة السورية يبدون استعدادهم لدعم الهجوم التركي الجديد

قال مسلحون في المعارضة السورية، الأحد، إنهم مستعدون للانضمام إلى القوات التركية في هجوم جديد متوقع هددت تركيا بشنه ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية شمال سوريا لاستعادة بلدات وقرى تقطنها أغلبية عربية، وتسيطر عليها القوات التي يقودها الأكراد.

ونقلت وكالة "رويترز" على لسان اثنين من كبار القادة الميدانيين إن أوامر صدرت إلى قادة وحدات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا باتخاذ موقف هجومي مع تصعيد الجيش التركي القصف بقذائف المورتر، وضربات الطائرات المسيرة في الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب.

وقال النقيب عبد السلام عبد الرزاق القيادي في الجيش الحر المعارض: "الجاهزية ستكون خلال يوم أو يومين، هناك عدد كبير.. عشرات الآلاف من مقاتلي الفصائل جاهزون للقيام بالعملية العسكرية مع الجيش التركي".

وقال ضابط في قوات المعارضة السورية إن الهدفين الرئيسين للهجوم هما تل رفعت، وهي بلدة شهدت تشريد آلاف العرب، وكوباني، وهي مدينة ذات أغلبية كردية، وسيتيح الاستيلاء عليهما لتركيا ربط بلدتي جرابلس، وتل أبيض، اللتين تسيطر عليهما الآن.

وقال مصدران في المعارضة إن تركيا فككت، الأسبوع الماضي، أجزاءً من جدار خرساني قرب كوباني كانت أنقرة قد شيدته على طول الحدود التي تصل إلى 911 كيلومترًا مع سوريا في خطوة للدفع بالقوات إلى البلدة الحدودية.

لكن قياديًا بارزًا في المعارضة على اتصال بالجيش التركي قال إنه ليس من المؤكد أن تكون عملية الجيش على وشك البدء، وقال إنها قد تتأجل "حتى إشعار آخر".
وتنوي تركيا شن عملية ضد الأكراد شمال سوريا، في فصل جديد في نزاع يتكرر منذ 4 عقود، في خضم نقاش حول انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي.

وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أنه يستعد لشن هجوم جديد شمال سوريا، تمت ”دراسة تفاصيله، الخميس الماضي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي“ الذي شارك فيه مسؤولون عسكريون، ومسؤولون عن أجهزة الاستخبارات.

وأنقرة التي شنت 3 عمليات في سوريا، منذ العام 2016، ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي قاتلت تنظيم داعش، تريد إنشاء ”منطقة آمنة“ بعرض 30 كلم على طول حدودها الجنوبية.

وستفصل هذه المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، علمًا بأن وحدات حماية الشعب تلقت الدعم من الولايات المتحدة أثناء محاربتها تنظيم داعش.

وحذرت الولايات المتحدة تركيا، الثلاثاء، من شن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن ذلك سيعرض جنودًا أمريكيين للخطر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com