خوفًا من انهيارها.. الحكومة الإسرائيلية "تتريث" بإخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانية
خوفًا من انهيارها.. الحكومة الإسرائيلية "تتريث" بإخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانيةخوفًا من انهيارها.. الحكومة الإسرائيلية "تتريث" بإخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانية

خوفًا من انهيارها.. الحكومة الإسرائيلية "تتريث" بإخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانية

رفضت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تحديد موعد لإخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانية، والواقعة شمال الضفة الغربية، وذلك في ردها على التماس قُدم من منظمة "السلام الآن" اليسارية، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقدمت المنظمة الإسرائيلية، الالتماس لإخلاء البؤرة الاستيطانية، في أبريل/نيسان العام 2019؛ إلا أنه تم تأجيل النظر فيه عدة مرات، الأمر الذي أعاق إخلاءها على مدار السنوات الماضية.

ويأتي قرار الحكومة الإسرائيلية إثر تهديدات أطلقها أعضاء في الكنيست عن تحالف "يمينا" الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بينيت بإسقاط الحكومة والانشقاق عن الائتلاف الحالي؛ في حال تقرر إخلاء البؤرة الاستيطانية.

وقالت الصحيفة العبرية، إن "ممثل الحكومة الإسرائيلية أكد للمحكمة أنه يجب إخلاء البؤرة الاستيطانية، لكن لا يوجد موعد محدد لذلك"، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن تعمل على تطبيق قانون فك الارتباط، وتنفيذ أمر الترسيم الذي يمنع الإسرائيليين من دخول المستوطنة.

وبحسب الصحيفة، فإن "ممثل الحكومة شدد على أن الأجهزة الإسرائيلية المختصة تراعي جميع الاعتبارات والتعقيدات التي ينطوي عليها قرار إخلاء البؤرة الاستيطانية".

واعتبرت الحكومة الإسرائيلية، وفق الصحيفة، أنه لا يوجد أي دور قانوني للمحكمة للتدخل في تحديد موعد الإخلاء، خاصة في الوقت الحالي، مطالبةً إياها برفض الالتماس بالنظر إلى حساسية الأوضاع المعقدة حاليًا والتي تصاحب أي إجراء في المنطقة.

بدورها، ردت منظمة "السلام الآن" على الحكومة بوصف البؤرة بأنها "بؤرة الجريمة والسرقة"، معتبرةً رد حكومة نفتالي بينيت بأنه "عبثي، واستسلام للمستوطنين الذين يسيطرون على 150 بؤرة استيطانية غير قانونية".

والأربعاء الماضي، هدد أعضاء كنيست عن تحالف "يمينا"، بإسقاط الائتلاف الحكومي الحالي، في حال تقرر إخلاء بؤرة "حوميش" الاستيطانية، وفق ما أوردته "يديعوت أحرونوت".

وقالت الصحيفة في حينه، إن قياديين في "يمينا"، هما وزيرة الداخلية أيليت شاكيد، وعضو الكنيست نير أورباخ، يجرون اتصالات مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الذي يتعين عليه تقديم رد للمحكمة العليا، على التماس يطالب بإخلاء البؤرة الاستيطانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن "التقديرات في الائتلاف هي أن إخلاء كهذا قد يكون ذريعة لإسقاط الحكومة، إثر تهديد أعضاء كنيست من (يمينا) بأنهم لن يتقبلوا قرارًا كهذا، وأن أورباخ سينشق عن الائتلاف في حال تقرر الإخلاء".

ووفق الصحيفة، فإن "غانتس لم يتخذ قرارًا بعد بإخلاء البؤرة الاستيطانية، وأنه في حال تقرر إخلاؤها سيتم ذلك بشكل مبدئي دون جدول زمني لتنفيذ القرار، وذلك من أجل منع هزة سياسية أو إسقاط الحكومة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com