اتهام شاب فلسطيني بالتخطيط لاغتيال عضو كنيست متطرف
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الأحد، عن تقديم لائحة لفلسطيني من مدينة القدس، بتهمة قيادته خلية تابعة لحركة حماس، كانت تهدف لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، ومن بينها اغتيال عضو الكنيست ايتمار بن غفير.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، أنه تم توجيه قائمة اتهامات ضد فلسطيني يدعى رشيد الرشق، يقطن في منطقة القدس الشرقية، حيث تم اتهامه بقيادة خلية لحماس خططت لعدة هجمات، بما في ذلك اغتيال عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.
ووجهت النيابة الإسرائيلية طلباً إلى المحكمة باحتجاز الفلسطيني الرشق البالغ من العمر (22 عاماً) حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
وأوضح الموقع العبري، أن رشيد الرشق، هو رابع شخص يُتهم في القضية، إضافة إلى مشتبه به آخر لم يتم توجيه الاتهام له بعد.
وقبل عدة أيام، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، عن ضبط خلية فلسطينية تابعة لحركة حماس، خططت لقتل عضو الكنيست إيتمار بن غفير، وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن جهاز "الشاباك" في حينه، أنه بالتعاون مع جهاز الشرطة، ضبط في أوائل أبريل/ نيسان الماضي، خلية من حركة حماس من شرق القدس خططت لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية بطرق مختلفة، واستهداف عضو الكنيست اليميني المتطرف ايتمار بن غفير، وإنتاج عبوات ناسفة، إضافة إلى خطف جنود وتنفيذ هجوم بواسطة طائرة مسيرة على القطار الخفيف في القدس.
وكشف بيان "الشاباك"، أن أعضاء الخلية المتهمين في التخطيط لتنفيذ العمليات هم منصور صفدي، ورشيد الرشق، وسفيان عجلوني، وحمزة أبو ناب، ومحمد سلايمة، حيث خططوا للانسحاب والاختباء في مدينتي الخليل أو جنين بالضفة الغربية بعد تنفيذهم للعمليات التي كانوا يخططون لها.
ولفت إلى أن أفراد الخلية قاموا بشراء طائرة تصوير "درون" وإجراء تعديلات عليها وتسليحها لاستخدامها في استهداف القطار الخفيف بالقدس.
في السياق ذاته، ذكر بيان"الشاباك" أن التحقيق أظهر تشكيل رشيد الرشق مجموعة من الفلسطينيين من مدينة القدس تهدف إلى زعزعة الاستقرار خلال شهر رمضان المنصرم، حيث تم نقل العديد من المفرقعات النارية وأعلام حماس إلى الأحياء شرق القدس.
