الجيش المصري يعلن مقتل 10 "إرهابيين" خلال مداهمة في شمال سيناء

أعلن الجيش المصري، اليوم الأحد، مقتل 10 عناصر "إرهابية" خلال مداهمة لقواته في محافظة شمال سيناء.

جاء ذلك في بيان نشره المتحدث باسم الجيش، العقيد غريب عبدالحافظ غريب، على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك.

وذكر البيان أن قوات الجيش عثرت خلال المداهمة على كمية من الأسلحة النارية والذخائر والقنابل اليدوية رفقة القتلى، كما تمكنت من القبض على عنصر جريح قبل أن يتمكن من الفرار.

ويأتي هذا الحادث بعد نحو 10 أيام من إعلان وزارة الداخلية المصرية إحباط محاولة تنفيذ عمل انتحاري لتفجير أحد الكمائن الأمنية ضد رجال الشرطة في محافظة شمال سيناء.

وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي حينها إن إحباط هذه المحاولة جاء استمرارًا  لجهود الوزارة في مواجهة المحاولات اليائسة للعناصر الإرهابية والتي تسعى إلى استهداف رجال القوات المسلحة، والشرطة، ومقدرات الدولة.

وأوضح البيان أن أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة التلول شمال سيناء تمكّن من إحباط محاولة أحد العناصر الإرهابية القيام بعمل انتحاري ضد أفراد الكمين.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تبادلت مع المهاجم إطلاق النيران، مما أدى إلى مصرعه، والعثور بحوزته على حزام ناسف، وقنبلتين يدويتين، وسلاح آلي مع 4 مخازن، إضافة إلى نحو 100 طلقة.

وفي السابع من مايو الجاري، أعلن الجيش المصري عن هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة؛ ما أسفر عن مقتل ضابط و 10 جنود وإصابة 5 أفراد آخرين.

وقال المتحدث العسكري للجيش، العقيد أركان غريب عبد الحافظ، في منشور على صفحة فيسبوك: ”قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد“.

ونهاية نيسان/أبريل 2020، تعرَّض بعض عناصر الجيش لاعتداء في مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أسفر عن سقوط 10 مجندين بين قتيل وجريح.

وتقوم القوات المصرية، منذ شباط/فبراير 2018، بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة شمال ووسط سيناء، وفي مناطق أخرى من البلاد.