بعد تصريحات أردوغان.. واشنطن: أي هجوم شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي
بعد تصريحات أردوغان.. واشنطن: أي هجوم شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليميبعد تصريحات أردوغان.. واشنطن: أي هجوم شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي

بعد تصريحات أردوغان.. واشنطن: أي هجوم شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، اليوم الثلاثاء، إن أي هجوم جديد شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على تنظيم "داعش" للخطر.

وجاءت تصريحات الخارجية الأمريكية، بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستشن قريبًا عمليات عسكرية جديدة.

وردًا على سؤال حول تصريحات أردوغان، يوم أمس الإثنين، قال برايس إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية شمال سوريا.

وأكد أن بلاده تتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بالبيان المشترك، الصادر في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2019، بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا.

وفي وقت سابق، اعتبر محللون أن أردوغان بإعلانه شن عمليات عسكرية قريبًا لتوسيع المناطق الآمنة المقامة بالفعل عبر الحدود الجنوبية لتركيا، يزيد من احتدام الخلاف مع شركاء بلاده في حلف "الناتو" بشأن رفضه انضمام فنلندا والسويد للحلف.

وقال محللون إن إعلان أردوغان المفاجئ، يوم أمس الإثنين، يعكس اعتقاده بأن الغرب لن يعارض مثل تلك العمليات في وقت يحتاج فيه إلى دعم أنقرة لمساعي الدولتين الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وتتهم تركيا كلًا من السويد، وفنلندا، بإيواء أفراد لهم صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور لديها.

ويتعين لقبول انضمام دول جديدة في عضوية الحلف موافقة كل الدول الأعضاء حاليًا وعددها 30 دولة، وقالت الولايات المتحدة إنها واثقة من قدرة السويد وفنلندا على معالجة المخاوف التركية.

وأضاف محللون أن إعلان أردوغان يهدف أيضًا لتعزيز دعم القوميين الأتراك لحكمه المستمر منذ عقدين مع استعداده لانتخابات صعبة، العام المقبل، وأدت علميات عسكرية عبر الحدود من قبل إلى تعزيز شعبيته في استطلاعات الرأي.

ونفذت تركيا 3 عمليات توغل شمال سوريا، منذ 2016، واستولت على مئات الكيلومترات من الأرض، وتقدمت لنحو 30 كيلومترًا في عمق سوريا في عمليات استهدفت بالأساس وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، كما كثفت عملياتها العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني شمال العراق خلال السنوات الماضية.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، وحزب العمال الكردستاني، كيانًا إرهابيًا واحدًا، لكن حلفاءها في حلف "الناتو" يعتبرون أن حزب العمال الكردستاني فقط هو الإرهابي، وليس وحدات حماية الشعب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com