إسبانيا تنظم مؤتمرا بشأن دمج المليشيات في المؤسسات الوطنية الليبية
إسبانيا تنظم مؤتمرا بشأن دمج المليشيات في المؤسسات الوطنية الليبيةإسبانيا تنظم مؤتمرا بشأن دمج المليشيات في المؤسسات الوطنية الليبية

إسبانيا تنظم مؤتمرا بشأن دمج المليشيات في المؤسسات الوطنية الليبية

بحث المؤتمر الدولي المنعقد في مدينة توليدو بإسبانيا، اليوم الاثنين، إعادة تفعيل دور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في ليبيا، بهدف تسريع انسحاب "المرتزقة" الأجانب، ودمج الميليشيات والجماعات المسلحة في المؤسسات الوطنية الليبية، وفق وكالة "نوفا" الإيطالية.

ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية ليبية، قولها، إن "المحادثات الجارية في إسبانيا تعتزم إعادة تفعيل دور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5".

وحضر المؤتمر جميع أعضاء لجنة 5+5 التي تتألف من خمسة من كبار المسؤولين في طرابلس وخمسة من رجال الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر؛ إضافة إلى نائب رئيس مجلس الرئاسة الليبي عبد الله اللافي، ورئيس أركان القوات المسلحة الليبية الموالية للسلطة التنفيذية في طرابلس اللواء محمد الحداد، ووزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، ووزير العمل علي العبد الرضا، والمستشار الدبلوماسي لمكتب رئيس الوزراء الليبي الطاهر الباعور، ونائب وزيرة الخارجية الليبية عمر كيتي.

وشكل المؤتمر الفرصة الأولى للقاء اللجنة العسكرية 5+5 منذ تجميد أعضاء الجيش الوطني في نيسان/ابريل، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"ممارسات رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة التي تخالف الاتفاق السياسي".

كما شارك في المؤتمر، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز، وسفير الاتحاد الأوروبي لليبيا خوسيه ساباديل، والمبعوث الأمريكي إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، ونيكولا أورلاندو مبعوث وزير الخارجية الإيطالي لليبيا، إلى جانب المبعوث الفرنسي الخاص للأزمة الليبية باول سوليه، ونائبة وزير الخارجية البريطانية للمشرق وشمال إفريقيا، روزي كيف، والسفير الألماني لدى طرابلس مايكل اونماخت.

كما حضر المؤتمر ممثلون عن مصر وتركيا هما أحمد عبد المجيد مدير الشؤون الليبية بوزارة الخارجية المصرية، وبربروس دكل، نائب المدير العام لشمال إفريقيا في وزارة الخارجية التركية.

وكان من بين المشاركين أيضا هنرييت فون كاتلبورن ستاتشو، ممثلة البنك الدولي المقيمة في ليبيا، ومارينا دي رامون فيغيراس، من لجنة الخبراء المنبثقة عن الفريق المعني بليبيا التابع للجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى العديد من الدبلوماسيين من الدولة المضيفة إسبانيا.

وافتتح المؤتمر الذي نظمه مركز الأبحاث "سينترو انترناتسيونال دي توليدو بارا لا باز"، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

ونقلت وكالة "نوفا" عن مصدر عسكري، لم تسمه، قوله إن "الاجتماع ناقش موضوع دمج الميليشيات والجماعات المسلحة في المؤسسات الأمنية ودعم تنفيذ خطة سحب المرتزقة من البلاد، ولم يشر إلى الأزمة السياسية أو الدستورية في ليبيا".

ويعقد المؤتمر بعد نحو أسبوع من محاولة فاشلة قام بها رئيس وزراء حكومة الاستقرار الوطني الليبية المعين من قبل مجلس النواب الليبي في طبرق فتحي باشاغا، لإدارة حكومته من طرابلس، قبل أن يضطر إلى المغادرة بعد رد الجماعات المسلحة الموالية لحكومة الدبيبة، وهو الآن في سرت شمال وسط ليبيا.

وقالت مصادر ليبية لـ "نوفا" إن "باشاغا يفكر في دخول جديد محتمل إلى طرابلس ولكن هذه المرة بقوة السلاح".

كما عقدت المحادثات في توليدو بعد التأكد من توصل  لجنة المسار الدستوري الليبي، المكونة من 12 عضوا من مجلس النواب الليبي في طبرق، ونفس العدد من المجلس الأعلى لدولة طرابلس، والتي عقدت اجتماعاتها في القاهرة إلى اتفاق مبدئي على العديد من مواد مسودة الدستور، دون حل مسألة الحكومتين المتنافستين على السلطة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com