رئيسي يتوعد بالانتقام لاغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري
رئيسي يتوعد بالانتقام لاغتيال ضابط كبير في الحرس الثوريرئيسي يتوعد بالانتقام لاغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري

رئيسي يتوعد بالانتقام لاغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري

توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الاثنين، بالملاحقة والقصاص من الجهات المتورطة في عملية اغتيال ضابط كبير في الحرس الثوري جرى اغتياله أمس في شرق العاصمة طهران بنيران مسلحين مجهولين.

وقال رئيسي للصحفيين وهو في مطار مهر آباد بطهران متوجهاً إلى العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية "أبارك وأعزي باستشهاد (مقتل) العقيد صياد خدايي، وأؤكد على ملاحقة هذه الجريمة التي يقف وراءها المستكبرون بلا شك".

وأضاف أن "الانتقام لدماء صياد خدايي قضية حتمية لا مفر منها، ولا شك أن يد الغطرسة العالمية يمكن رؤيتها في هذا الاغتيال".

وأوضح رئيسي أن "زيارته إلى العاصمة مسقط جاءت بدعوة من هيثم بن طارق آل سعيد سلطان سلطنة عمان"، مشيرًا إلى أن "هناك علاقات سياسية وتجارية جيدة بين إيران وسلطنة عمان".

وقال الرئيس الإيراني في ثاني زيارة له لدولة خليجية بعد توليه منصبه في آب/أغسطس الماضي: "نسعى في هذه الزيارة إلى تطوير العلاقات التجارية في مجالات السياحة والصحة والطاقة".

ووصف رئيسي زيارته إلى سلطنة عمان بأنها "مهمة"، مضيفًا: "وجود دول أجنبية في المنطقة لا يؤدي إلى الأمن أبدا. ويمكن أن يوفر التعاون والحوار بين دول المنطقة الأمن".

ووفق الوكالة الرسمية الإيرانية فإن معدل التجارة بين إيران وسلطنة عمان بلغ العام الماضي 2021، مليارا و336 مليون دولار.

وفي العام الماضي قال محمد ضرابي رئيس غرفة التجارة الإيرانية العمانية المشتركة إن حكومتي إيران وسلطنة عمان وضعتا خططا للسنوات الثلاث المقبلة من أجل زيادة حجم العلاقات إلى 5 مليارات دولار.

يذكر أن الحرس الثوري أعلن الليلة الماضية عن "اغتيال" عقيد في صفوفه شرقي طهران.

وقال مكتب العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في بيان إن "العقيد صياد خدايي" قتل مساء الأحد في شارع مجاهدي الإسلام شرق العاصمة طهران، فيما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الاسم الكامل لعضو الحرس الثوري الإيراني هو "حسن صياد خدايي".

ووصفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري، حسن صياد خدايي، "أنه عضو في فيلق القدس التابع للحرس الثوري".

وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إن العقيد خدايي قُتل بـ "خمس" رصاصات أطلقها شخصان يستقلان دراجة نارية أثناء مغادرته منزله.

كما ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، بـ "الاغتيال"، واصفا إياه بأنه من عمل "إرهابي"، مضيفا: "هذه الجريمة وقعت وسط صمت من أدعياء محاربة الإرهاب".

ونشرت وكالات أنباء صورا للقتيل تظهر استهدافه داخل السيارة، ولم يعلن أي فرد أو جماعة مسؤوليتهما عن عملية الاغتيال.

وفي سياق متصل، أصدر علي القاصي مهر، رئيس المحكمة العليا في محافظة طهران، "أمرًا خاصًا" ببدء التحقيق بهدف التعرف على الجناة، داعياً المدعي العام في طهران إلى "الإسراع" في تحديد هوية منفذي إطلاق النار واعتقالهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com