إيران.. قتيل جديد في الاحتجاجات وإحراق "حوزة" رجال دين
إيران.. قتيل جديد في الاحتجاجات وإحراق "حوزة" رجال دينإيران.. قتيل جديد في الاحتجاجات وإحراق "حوزة" رجال دين

إيران.. قتيل جديد في الاحتجاجات وإحراق "حوزة" رجال دين

أفادت منظمة إيرانية تعنى بتغطية الاحتجاجات الشعبية يوم الثلاثاء، بمقتل متظاهر في مدينة جونقان التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب إيران، التي تسكنها أغلبية من القبائل "البختيارية" من القومية الكردية.

وذكرت منظمة "1500" في تغريدة عبر حسابها الرسمي على التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "قوات خاصة تابعة للشرطة قتلت الليلة الماضية شابا يدعى (جمشيد مختاري) بإطلاق أربع رصاصات عليه أثناء محاولة اعتقاله خلال قمع احتجاجات في المدينة".



وبذلك يرتفع عدد القتلى من المحتجين الإيرانيين على خلفية قرار الحكومة برفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية إلى 5 أشخاص.

لكن نائبا في البرلمان الإيراني اعترف حتى الآن، بمقتل متظاهر واحد بمدينة "انديمشك" التابعة لمحافظة خوزستان جنوب إيران.



وفي سياق متصل، أظهرت مقاطع فيديو نشرتها منصات إيرانية عن تجدد الاحتجاجات المناهضة للحكومة مساء الثلاثاء، في عدد من المدن.

وأظهر مقطع فيديو في مدينة "شهركرد" عاصمة محافظة جهار محال وبختياري الواقعة جنوب غرب إيران، إحراق "حوزة" تابعة لرجال الدين في المدينة بعدما قام عدد من المحتجين الشباب برميها بزجاجات المولوتوف الحارقة.



كما خرجت احتجاجات شعبية في مدينة "كلبايكان" التابعة لمحافظة أصفهان وسط البلاد، بينما ردد المحتجون شعارات "مناهضة للنظام وطالبوا برحيله".



وهتف المحتجون، حسب مقطع فيديو نشرته قناة "من وتو" الإيرانية المعارضة، شعار "الموت للديكتاتور" في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.



كما أفادت منظمة "1500" الإيرانية بخروج احتجاجات في مدينة "شهركرد"، مشيرة إلى أن "قوات الأمن تطلق النار على المحتجين".



وعلى الصعيد نفسه، أشار موقع "آوا تودي" الإيراني المعارض، إلى انقطاع شبكة الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في بعض المدن التي تشهدها احتجاجات منها "شهركرد وكلبايكان".

وفي الاحتجاجات تقوم الحكومة الإيرانية بقطع الإنترنت أو إضعافه بهدف إبطاء عملية إرسال الأخبار والصور من قبل المواطنين.



ومنذ أسبوعين تشهد مدن في خوزستان وجهار محال وبختياري وأصفهان وأردبيل احتجاجات شعبية مناهضة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي على خلفية قراره الأخير، بوقف الدعم عن أسعار السلع الأساسية ما أدى إلى تضاعف أسعار المواد الغذائية.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد وصف دعم الولايات المتحدة للاحتجاجات التي تشهدها بعض المدن الإيرانية بسبب ارتفاع الأسعار بأنها ”تدخل“ في الشؤون الداخلية والسيادة الوطنية لإيران.

وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أمس الإثنين، رداً على الموقف الأمريكي: ”هذا يظهر أن ما فعلته الحكومة لإضفاء الديمقراطية على الاقتصاد هو أمر يثير قلقهم“.

وأضاف أن حكومة إبراهيم رئيسي تسعى إلى ”تأمين الاقتصاد“ من خلال ”فصل الاقتصاد الإيراني عن الدولار“، وأن هذا أمر تشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأنه، متهماً الولايات المتحدة بـ ”التدخل“ في السيادة الوطنية لإيران.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com