مصر.. السادات يعترض على إسناد إدارة الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية للتدريب
مصر.. السادات يعترض على إسناد إدارة الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية للتدريبمصر.. السادات يعترض على إسناد إدارة الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية للتدريب

مصر.. السادات يعترض على إسناد إدارة الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية للتدريب

أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، محمد أنور السادات، رفضه تكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب، بإدارة الحوار الوطني، وفقا للدعوة التي أطلقها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي مؤخرا.

وقال السادات في بيان رسمي وصلت لـ"إرم نيوز " نسخة منه: "كنت وما زلت من المرحبين والداعين للحوار الوطني الشامل الذي دعا إليه الرئيس السيسي، ولكنني غير راض أو مطمئن عن إسناد تنظيمه وإدارته لبعض المؤسسات الشبابية التي تنتمي وتدار بمعرفة أجهزة بعينها في شكل كرنفال مفتوح".

وأضاف السادات أنه "ربما لن يحقق الهدف منه حتى لو صاحب هذه الدعوة والاحتفالية انفراجة مؤقتة ومحدودة تتمثل في الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيًا، أو إصدار عفو رئاسي عن المحكوم عليهم في قضايا سياسية، فالمشكلة ستظل قائمة ومتكررة".

وتابع عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورئيس لجنة الحوار الدولي، أن الحوار الوطني الذي يأتي بعد طول انتظار، ينبغي أن يعقبه التأسيس لنظام سياسي وعقد اجتماعي جديد بين الحاكم والمحكومين، يشعر من خلاله المصريون بأحقيتهم في المشاركة في السياسات والقرارات التي تتعلق بآمالهم وتطلعاتهم، وحرياتهم أيضًا في تحديد أولوياتهم في اختيار الإنفاق وترشيده في مشروعاتهم الحالية والمستقبلية، وشعورهم بأن هناك فصلا وتوازنا بين السلطات، ومساءلة ومحاسبة من خلال احترام الدستور والقانون وتطبيقهما على الجميع من خلال نظام قضائي عادل ومستقل ليس فيه تمييز أو تفرقة بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة، بما فيها شركات القوات المسلحة.

وقال السادات: "لا نريد أن نتشاءم، ولكن أتمنى أن ننتهز هذه الفرصة لإعادة بناء الثقة، ومد جسور التفاهم التي غابت لفترات طويلة، لكي نستطيع البناء الصحيح لمستقبل هذا الوطن والأجيال القادمة".

وأعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن إشرافها على إدارة وتنظيم الحوار الوطني، مشيرة إلى أن دورها سيتمثل في التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل في مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته؛ من أجل إفساح المجال أمام حوار وطني جاد وفعَّال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية والقوى السياسية المختلفة.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com