الشرطة السودانية تقر بدهس متظاهر توفي خلال احتجاجات بالخرطوم
الشرطة السودانية تقر بدهس متظاهر توفي خلال احتجاجات بالخرطومالشرطة السودانية تقر بدهس متظاهر توفي خلال احتجاجات بالخرطوم

الشرطة السودانية تقر بدهس متظاهر توفي خلال احتجاجات بالخرطوم

أقرت قوات الشرطة السودانية، الثلاثاء، بتعرض مواطن يدعى مجتبي عبد السلام للدهس بواسطة ناقلة شرطة؛ ما أدى لمصرعه، خلال المشاركة في احتجاجات الخميس الماضي.

وقالت الشرطة، في بيان حصل "إرم نيوز" على نسخة منه، إنه "بالإشارة للبيان السابق الخاص بحراك الخميس الماضي والظروف والملابسات حول وفاة أحد المتظاهرين، تؤكد رئاسة الشرطة بوصول بلاغ عبر وكيل نيابة الخرطوم يفيد بأن المذكور تعرض للدهس بواسط ناقلة شرطة مموهة".

وأضاف البيان "بالتواصل مع المبلغ عبر الهاتف أفاد بأنه خارج العاصمة الخرطوم، مع العلم بأن هنالك مجموعة أخرى من الأشخاص تقدمت للنيابة باتهام دورية الشرطة استنادا إلى مقطع الفيديو الذي تم تداوله في الوسائط بأنها تسببت في الحادث، وتم تشكيل فرق للبحث والتحري وجمع المعلومات للوصول لحقائق مجردة".

وتابع "من خلال التحريات اتضح بأن إفادة المبلّغ صحيحة وتم تحديد مكان الحادث جنوب موقف للمواصلات العامة بوسط الخرطوم - شروني- وتم تحديد الناقلة المتسببة في الحادث من ضمن الآليات المستخدمة في نقل القوات المتعاملة مع المتظاهرين واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة السائق، وفقا للبينات التي دونت بمحضر التحري".

وجددت الشرطة دعوتها إلى "الالتزام بالسلمية وتجنب الفوضى وعدم التربص بالقوات، مع التزامها التام بالقيام بواجباتها في حماية المواطنين والمواقع الإستراتيجية".

ودعت الجميع "للتعاون معها لحفظ الأمن وتطبيق شعار الأمن مسؤولية الجميع، ومنع الجريمة واجب على الجميع، وفق القوانين والأعراف السائدة".

وكان ناشطون تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صادمًا يظهر سيارة شرطة تندفع بتهور وسط المتظاهرين الذين تجمعوا في محطة موقف مواصلات ”شروني“ بالخرطوم، حيث دهست محتجين توفي أحدهم في المستشفى الذي أسعف إليه.

وقالت الشرطة، في بيان، الجمعة، إنها ”شرعت في إجراء تحقيق عادل وشفاف دون تردد حول الواقعة، وهو واجب حتمي والتزام أخلاقي وقانوني تقوم به الشرطة في مثل هذه التصرفات الفردية”.

وعاد المحتجون السودانيون يوم الخميس، إلى الشوارع مرة أخرى ضمن سلسلة مظاهرات مستمرة منذ 6 أشهر لمناهضة الحكم العسكري، وللمطالبة بتسليم السلطة لحكومة مدنية تقود البلاد إلى التحول الديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية.

وتعطل مسار الانتقال في الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد قرارات قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان التي أعلن خلالها حالة الطوارئ وحل حكومة عبد الله حمدوك المدنية.

وتقود الآلية الثلاثية المكونة من ”الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، ومنظمة إيغاد“ وساطة بين الأطراف السودانية لإنهاء الأزمة بالبلاد، إذ حددت الأسبوع المقبل موعدًا لبدء العملية السياسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com