بعد جدل إدارة مسجد الحسين.. مصدر ينفي علاقة مؤسسة "مساجد" بطائفة البهرة
بعد جدل إدارة مسجد الحسين.. مصدر ينفي علاقة مؤسسة "مساجد" بطائفة البهرةبعد جدل إدارة مسجد الحسين.. مصدر ينفي علاقة مؤسسة "مساجد" بطائفة البهرة

بعد جدل إدارة مسجد الحسين.. مصدر ينفي علاقة مؤسسة "مساجد" بطائفة البهرة

جدل واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد الحديث عن إسناد إدارة مسجد الحسين لمؤسسة تدعى "مساجد"، وذلك بعد أيام قليلة من ظهور السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح عملية تطوير مسجد ومقام الإمام الحسين نهاية إبريل/ نيسان الماضي.

وفيما ثارت تساؤلات بشأن هوية مؤسسة "مساجد" والقائمين عليها وما إذا كانت تتبع أية طائفة أو فئة دينية، نفت وزارة الأوقاف المصرية إسناد إدارة المسجد لـ"مساجد"، مؤكدة في بيان رسمي صادر عن إدارة القطاع الديني بالوزارة، أن "مؤسسة مساجد تتعاون مع الوزارة ضمن البروتوكول الموقع بينهما في عملية النظافة والصيانة وأمن المسجد، في حين تظل إدارة جميع الشؤون الدعوية كاملة وكذلك التنظيمية من اختصاص وزارة الأوقاف".

ووجه القطاع الديني بالوزارة الشكر لمؤسسة "مساجد" على "ما تقدمه من جهد في خدمة المسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف ومن مساهمة في تطويره"، مشيرا إلى أن "جميع عمليات التطوير تمت بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة"، وفق نص البيان.

ووفقا للموقع الرسمي للمؤسسة، فإن "مساجد، مؤسسة خيرية لا تهدف للربح، هدفها إعادة ترميم وتطوير ورفع كفاءة آل البيت بالتعاون مع وزارة الأوقاف وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسواعد مصرية خالصة".

ويضم مجلس أمناء المؤسسة مجموعة من رموز الطرق الصوفية في مصر، وعلى رأسهم المفتي السابق علي جمعة، الرئيس الشرفي لمجلس الأمناء، ورجل الأعمال نيازي سلام، الذي أكد خلال كلمة تلفزيونية، بمناسبة توقيع البروتوكول مع وزارة الأوقاف المصرية، أن المؤسسة "كانت حلما سعى لتنفيذه"، مؤكدا أنه لابد أن يكون مسجد الحسين هو "الحرم المصري لأن ساكنه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم".

وحول علاقة طائفة البهرة (شيعة إسماعيلية) بأعمال بالمؤسسة، خاصة بعدما أعلن في وقت سابق تبرعهم بـ10 ملايين جنيه قيل إنه تم توجيهها لتطوير مساجد آل البيت، قال مصدر من المؤسسة لـ"إرم نيوز"، إنه "لا علاقة للمؤسسة تماما بطائفة البهرة أو التبرع الذي قدمته"، مشيرا إلى أن "عملية التطوير تمت بالكامل بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأن دور المؤسسة تمثل في الإشراف والاستعانة بمكاتب خبرة متخصصة في هذا المجال أعدت خطة التطوير".

وبحسب المصدر نفسه "فإن الطائفة لها طقوسها وفق معتقدها الشيعي، وهي تتمتع بعلاقات طيبة مع الجهات المصرية نظرا لما تلقاه من تعامل طيب"، قائلا: "ما يلقاه أعضاء الطائفة في مصر من معاملة حسنة، يجعلهم حريصين على رد الجميل والمعاملة بالمثل، لذلك دائما يكونوا حريصين على التبرع في مسارات مختلفة سواء لصندوق تحيا مصر الذي يوجه إلى الإنفاق على البنية التحتية والمشروعات الخدمية أو لتطوير مساجد آل البيت"، وفق قوله.

وكشف المصدر "أنه بالتنسيق مع الجهات المصرية المسؤولة يتم السماح لأعضاء الطائفة بممارسة طقوسهم الدينية في اثنين من مساجد آل البيت وهما الحسين والسيدة زينب، وهي الطقوس التي لها مواعيد محددة يتم خلالها غلق تلك المساجد لأبناء الطائفة لممارسة طقوسهم".

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com